إيقاف التحقيقات في قضية مؤسس ويكيليكس
أعلن الادعاء في السويد عن «إيقاف التحقيقات، في قضية اغتصاب والمتهم فيها مؤسس موقع ويكيليكس، جوليان أسانج»، وأوصى المحكمة بـ«إيقاف مذكرة الاعتقال الصادرة بحقه».
وجاء في مذكرة صادرة عن الادعاء، «أنّ رئيسة الادعاء ماريا ناي قرّرت إيقاف التحقيقات التمهيدية في القضية التي تطال أسانج، البالغ من العمر 45 عاماً، ويقيم في سفارة الأكوادور في لندن منذ عام 2012».
وكان أسانج لجأ إلى السفارة بعدما حاولت السلطات البريطانية إلقاء القبض عليه استجابة لمذكرة التوقيف السويدية الصادرة بحقه.
في المقابل، أكدت شرطة لندن في بيان أنها «ستلقي القبض على أسانج حال خروجه من السفارة، تنفيذاً لمذكرة توقيف صادرة عن محكمة وستمنستر بعد فشل المتهم المثول أمامها في 29 تموز عام 2012». وأوضحت الشرطة أنها «ملزمة بتنفيذ هذه المذكرة، بغض النظر عن قرارات القضاء السويدي».
وأطلّ أسانج عبر شرفة السفارة الأكوادورية، وقال إنّ «اليوم هو انتصار لي بعدما أوقفت السلطات السويدية ملاحقتي»، وذلك بمناسبة إيقاف التحقيقات بحقه، ولفت إلى أنّ «التوقف عن ملاحقته لا يمحو سبع سنوات من الاحتجاز بدون تهمة وأنه لن يسامح»، وذكر أنّ «الاعتقال والترحيل بدون تهم بات من سمات الاتحاد الأوروبي».
وأعرب عن سعادته ببدء حوار في وزارة العدل الأميركية وأمل الحوار مع الحكومة البريطانية بعد وقف السويد ملاحقته.
وينفي أسانج كل الاتهامات الموجّهة إليه في السويد، ويرى أن «فتح القضية ضده جاء على خلفية سياسية، بسبب غضب الولايات المتحدة من تسريب موقع «ويكيليكس» لمئات آلاف الوثائق الأميركية السرية.
وغرّد مؤسس موقع ويكيليكس على تويتر، قائلاً «كنت محتجزاً لسبع سنوات بدون تهمة، شوّهت سمعتي في حين كان أولادي يكبرون. لن أسامح ولن أنسى».
وقال محامي أسانج إنّه سيسعى لحق لجوء سياسي لموكله في فرنسا.