دردشة صباحية
يكتبها الياس عشي
اليوم، بعد ثمانية وستين عاماً على اغتيال سعاده، أنظر بفرح إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي وهو يغادر عصبيّة الفجيعة إلى منطق العقل، ويهجر حماسة الكلمات إلى الخطة النظامية، ويخرج من واحات الشعر إلى ساحات الصراع.
سورية الطبيعية، أيها السادة، في نفق، وفي نهاية النفق شلالات من الضوء، لذلك لم يعد مسموحاً لمن آمنوا بالنهضة أن يبكوا، وأن يتفجّعوا، وأن يختصروا ما جرى في الثامن من تموز بقصيدة رثاء، ما دمنا قادرين «على تغيير مجرى التاريخ».