أنا وأنت
أشياء كثيرة عشناها رحلت. عبثاً أنتظر عودتنا. فراغ بلا حدود وعذاب طويل.
أنت كنت قلب حياتي.
أكمل رحلات البحث عن نصفي المكمّل الأبدي.
فيتراقص دائماً طيفك كشعاع يوم جميل. يتردّد داخلي بين شهيق وزفير. يغلّفني بضباب طريّ لطيف.
جاهلة أنا بما سيأتي. تمرّ أنت على البال ريشة تحملها نسائم الصباح، تعلو ببطء نحو السماء. فترسم البسمة على الشفاه بلا استئذان.
ثم تمرّ انت على القلب فارساً مغواراً يزلزل بأسه الجدران. فتبحث عنك العيون في كل مكان.
لكن جميع رحلاتي تنتهي برغبة في عودة. بخيبة الوحدة.
مؤلم جداً أن أحبك بإتقان، ويكون الرحيل لك عنواناً.
رانية الصوص