تجمُّع رجال الأعمال: للتضامن بين الهيئات الاقتصادية والعمالية
دعا تجمع رجال الأعمال اللبنانيين «إلى حوار اقتصادي حقيقي وعملي بين جميع القوى السياسية والاقتصادية لتحديد ماهية دور لبنان الاقتصادي في محيطه وفي العالم في ظل نظام العولمة السائد، بغية وضع خطة عملية لتطوير اقتصادنا وإرشاده».
«وفي ظلّ الحديث عن النأي بالنفس»، رأى التجمُّع في بيان أصدره بعد الاجتماع الدوري لمجلس إدارته برئاسة فؤاد رحمه، «أنّ من الضروري النأي بالاقتصاد الوطني بعيداً من التجاذبات والصراعات السياسية والمحورية، والعمل على معالجة جدية واضحة المعالم، لأنّ اقتصادنا لا يتحمَّل أي خطوة ناقصة».
وأضاف البيان: «لقد حان الوقت أن نعمل لاقتصاد مبني على مقومات إنمائية لا ترتكز فقط على تحويلات اللبنانيين من الخارج»، معتبراً «أنّ مقومات النجاح الاقتصادي للبنان تتطلب سعياً جدياً من السياسيين والاقتصاديين لخلق الأسس اللازمة لبناء اقتصاد عصري يتلاءم مع متطلبات بلدنا».
وتابع: «وهنا، ندعو إلى حوار اقتصادي حقيقي وعملي بين جميع القوى السياسية والاقتصادية لتحديد ماهية دور لبنان الاقتصادي في محيطه وفي العالم في ظل نظام العولمة السائد، بغية وضع خطة عملية لتطوير اقتصادنا وإرشاده».
وأخيراً ترك التجمع اجتماعاته مفتوحة داعياً كلّ الهيئات الاقتصادية والعمالية «إلى التشاور والتكاتف والتضامن معاً في هذه المرحلة الدقيقة».