الدقائق الخمس
يكتبها الياس عشي
قد لا يكون ما حدث أول أمس في القصر الجمهوري، حين تأخر اللقاء بين الرئيس عون والوزير تيلرسون، مقصوداً أو مبرمجاً له، ولكن ما حدث يريحك نفسياً، ويعود بذاكرتك إلى الرئيس حافظ الأسد الذي اجتمع بثلاثة من رؤساء البيت الأبيض مشترطاً أن يتمّ اللقاء إما في بلد محايد وإما في دمشق.. وهذا ما حدث.
ثم.. لماذا كلّ هذا الاهتمام بالدقائق الخمس التي سبقت الاجتماع؟ فالأميركيون ليسوا ظلّ الله على الأرض، والحكّام العرب في غالبيتهم، منذ أكثر من نصف قرن «مقيمون» في غرف الانتظار، ليس في البيت الأبيض فحسب، وإنما في السفارات والمصارف الأميركية، وفي أروقة الجمعية العامة للأمم المتحدة!
والسؤال: إلى متى سينتظرون؟