التصعيد الأميركي «الإسرائيلي» السعودي
ـ قال الرئيس الفرنسي قبل أسبوع إنّ الخروج الأميركي من التفاهم النووي يعني الذهاب إلى الحرب الحقيقية والرئيس الأميركي يعلن رسمياً أنه فعلها.
ـ الخطوة الأميركية بمعزل عن السياق الذي قد ينتج عنها فعلياً سواء كان مجرد التصعيد السياسي والإقتصادي والدبلوماسي أم بلغ مرحلة التصعيد الحربي وأطلق شرارة مواجهة كبرى في المنطقة تعلن الدخول في مرحلة جديدة على مستوى المنطقة والعالم.
ـ أوروبا أول المعنيين أمام القرار الأميركي فمن يريد الحفاظ على التفاهم عليه إثبات قدرته على حماية شركاته ومصارفه من العقوبات الأميركية وروسيا والصين في طليعة المعنيّين لجهة الموقف من التفاهم الذي شاركت الدولتان العظميان في إنتاجه وكيفية حمايته خصوصاً مع تبشير الرئيس الأميركي بإنجاز تفاهم نووي مع كوريا الشمالية لا يمكن بلوغه دون روسيا والصين.
ـ إيران تمنح أوروبا وحليفيها الروسي والصيني فرصة إثبات أنّ الخروج الأميركي من التفاهم النووي مع إيران لن يسقط التفاهم أولاً وأنّ التسويق لتفاهم مع كوريا في ظلّ الخروج من التفاهم مع إيران غير ممكن.
ـ كوريا الشمالية معنية بقراءة كيفية التعامل الأميركي مع ما توقع عليه إدارة أميركية سابقة من باب كيد الرؤساء لأسلافهم ومنافسيهم وما ينتظر كوريا إنْ وقعت تفاهماً مشابهاً مع أيّ رئيس أميركي جديد.
ـ السعودية و«إسرائيل» تشجعان الرئيس الأميركي لأنهما تخسران وتعرفان أنّ الرهان على الوقت والإرباك وخلط الأوراق هو الطريق الوحيد للتهرّب من مواجهة ساعة الحقيقة، لكن الجميع يعرف أنّ سقف ما سيحدث هو العودة لما كان قائماً قبل وتغيّرت في ظله المعادلات وتحققت الإنتصارات لحساب محور المقاومة.
التعليق السياسي