حمى»تشيكونغونيا» في طريقها لتحل مكان «إيبولا»
بدأت حمى «تشيكونغونيا» تنتشر في بلدان أميركا الوسطى، حيث ارتفع عدد الإصابات المسجلة بصورة ملحوظة.
فقد سجلت إصابات بهذه الحمى في بلدان السلفادور وهندوراس ونيكاراغوا وكوستا ريكا. والسلفادور هو البلد الأكثر تضرراً منها، حيث سجلت رسمياً حوالى 150 إصابة، ويعتقد الأطباء أن أكثر من 71 ألفاً آخرين مصابون بهذه الحمى الخطرة.
وينتقل فيروس هذا المرض بواسطة البعوض، لذلك تجري في السلفادور عمليات نشطة لمكافحة البعوض في كافة مناطق البلاد.
أما في نيكاراغوا، فقد سجلت 43 إصابة بهذا الفيروس، وبدأت السلطات بمكافحة البعوض أيضاً لمنع انتشار الحمى.
وفي كوستا ريكا سجلت 21 أصابة وتبين أن واحداً منهم فقط أصيب في البلاد، أما الآخرون فقد أصيبوا بهذه الحمى أثناء وجودهم في جمهورية الدومينيكان والسلفادور وهايتي.
وأعراض هذه الحمى شبيه جداً بأعراض حمى الضنك، وهي ارتفاع درجة الحرارة والتقيؤ وظهور طفح جلدي. وقد اكتشف الفيروس في العام 1952 في تنزانيا. ومنذ ذلك الحين ينتشر في بلدان أفريقيا وآسيا وازدهر أخيراً في بلدان البحر الكاريبي.