منفذ عام عكار: دماء شهدائنا غالية ولن نسكت تحت أيّ ذريعة أو سبب وننتظر العدالة منفذ عام البترون: ستبقى قضية الشهداء شغلنا الشاغل حتى الاقتصاص من المجرمين
أحيت منفذية عكار في الحزب السوري القومي الاجتماعي الذكرى العاشرة لمجزرة حلبا الوحشية، بوقفة رمزية، شارك فيها إلى جانب منفذ عام عكار ساسين يوسف وأعضاء هيئة المنفذية، ناموس عمدة الدفاع علي عزّ الدين، رئيسة مؤسّسة رعاية أسر الشهداء وذوي الاحتياجات الخاصة نهلا رياشي، وأسر شهداء مجزرة حلبا وأبنائهم، إضافةً إلى مديرية الطلبة وجمع من القوميين والأصدقاء.
وألقى منفذ عام عكار ساسين يوسف كلمة قال فيها: هذه السنة أتينا لنضع إكليلاً من الزهر على نُصب شهداء مجزرة حلبا بحضور مديرية الطلبة، لنقول إنّ الأمانة ستنتقل إليكم أيها الطلبة، لأنّ الردّ على المجزرة ليس بالاقتصاص من المجرمين فقط بل بالعلم والشباب الواعي.
وأضاف: في السنة المنصرمة، أكدنا في المهرجان الكبير لاحياء ذكرى المجزرة، بأن دماء شهداءنا غالية، ولن نسكت تحت أيّ ذريعة أو سبب، وننتظر العدالة.
وتطرّق ساسين إلى الاستحقاق الانتخابي فقال :أمس كنّا في استحقاق انتخابيّ، ورغم ظروف المعركة الانتخابية، ورغم التحالفات التي فرضت، ورغم كلّ العراقيل التي واجهتنا، أثبت الحزب السوري القومي الاجتماعي وجوده وحضوره بعطاء شهدائه وبسواعد مناضليه، من دون منّة من أحد، وبخاصّة من الذين خدعونا وخذلونا.
وإذ أكد أنّ أصوات القوميين والمواطنين كانت جواباً على مجزرة في حلبا، شدّد على أنه في الفترة المقبلة يجب أن يكون حقّ شهدائنا قد تحقّق بغضّ النظر عن الوسيلة. فالنهضة مستمرّة فينا وبأولادنا وأجيالنا الصاعدة، ونأمل أن يكون إحياء الذكرى في السنة المقبلة أفضل وأكثر راحة لقلوبنا وضمائرنا.
وفي الختام، وضع يوسف إكليلاً من الزهر على نُصب الشهداء بِاسم منفذية عكار، وكذلك وضع مدير مديرية الطلبة أكليلاً بِاسم المديرية .
منفذية البترون
وفي ذكرى المجزرة قام وفد من منفذية البترون في الحزب السوري القومي الاجتماعي بوضع أكليل من الزهر على نصب شهداء المجزرة بحضور أعضاء هيئة منفذية عكار.
وألقى منفذ عام البترون خالد عبد الله كلمة في المناسبة جاء فيها: «أما نفوسنا فقد فرضت حقيقتها على هذا الوجود»، مقولة أطلقها أنطون سعاده لتكون نبراساً لكم في قضيتكم، أما نفوسكم أيها الشهداء، فحقيقتها صافية صفاء سماء عكار.
أضاف: أما نفوس الذين غدروا بكم، فهي سوداء سواد فعلتهم القبيحة عندما دبّروا وخطّطوا للفتنة في لبنان في أيار 2008، فجاءت شهادتكم لتئد هذه الفتنة.
وقال متوجّهاً الى الشهداء: من يتوهّم بأننا نتنازل عن حقّنا في معاقبة قَتَلتكم فهوا واهم، قضيتكم شغلنا الشاغل حتى الاقتصاص من المجرمين.
وختم: أيها الشهداء الأبرار، أحمد نعوس، مخايل سليمان، فادي الشيخ، محمد غانم، محمد درويش، أحمد خالد، نصر حموضة، ظافر حموضة، خالد الأحمد، خالد ابراهيم، ومحمود الترك. نوجّه إليكم تحية عزّ من أرض العزّ حيث استشهدتم، ونؤكد بأننا مع رفقائنا الأبطال في نسور الزوبعة في الكيان الشامي سائرون إلى النصر.