حرب الشوارع في طرابلس
لا تزال الجماعات المسلّحة حتى اليوم تبسط سيطرتها على طرابلس التي تشكّل وكراً للجماعات الإرهابية منذ مدّة طويلة. ولا يزال الجيش اللبناني حتى اليوم يدفع ثمن المؤامرات السياسية التي يقترفها بعض النوّاب، الذين يحاولون إثارة الفتنة في المنطقة، ويدعمون الإرهاب بشتّى الوسائل. هذه الحرب السياسية التي تدفع ضريبتها مدينة طرابلس تصيب اللبنانيين يومياً بجروح لا تعدّ ولا تحصى، وحصيلة هذه الحرب عدد من الشهداء العسكريين، استشهدوا دفاعاً عن أرضنا.
مواقع التواصل الاجتماعي تناولت خبر أحداث طرابلس بأسى وألم، خصوصاً عندما ظهر على شاشات التلفزة أولاد في طرابلس سيطرت عليهم ثقافة الحرب، فما عادت الرصاصات تخيفهم بل صارت تجارة رابحة ينقّبون عنها ويبيعونها أو يلعبون بها. مشهد مؤلم ومحزن لطالما تكرر في لبنان، فالحرب أمست أمراً عادياً عاصرته الأجيال!