تكريم حافظ محفوظ في تونس
اختارت جمعية «الكاتبات المغاربيات» في تونس، في افتتاح أنشطتها في دار الثقافة ابن رشيق في العاصمة، تكريم الأدب التونسي، والمبدع حافظ محفوظ، وهو أحد أبرز شعراء تونس وكتّابها، والذي تجاوزت مؤلّفاته عشرين كتاباً بين الشعر والرواية والكتابة المسرحية.
كما احتفت الجمعية بآخر إصدارات محفوظ، وعنوانه «لا ينام البحر إلا وحيداً». وقد شارك في فعاليات هذا اللقاء الناقد التونسي عبد الدائم السلامي بمداخلة حول شعر حافظ محفوظ، وقدّمت الكاتبة فاطمة بن محمود رئيسة الجمعية ورقة نقدية حول إصداره الجديد.
وقد حضر اللقاء جمع من الأسماء الأدبية والإعلامية والتشكيلية في تونس منهم: محمد المي، عادل المعيزي، عادل الجريدي، عبد الواحد ابراهيم، الشاعرة فاطمة بن فصيلة، التشكيليّ سمير شوشان، الشاعرة والتشكيلية سليمى السراريري، وأيضاً الشاعرة سلوى الرابحي، وغيرهم من الشعراء والأدباء والإعلاميين والمهتمين بالشأن الثقافي.
كما قُدّمت مجموعة من القراءات الشعرية على شرف الشاعر أثثها كل من الشعراء والشاعرات: ليلى ناسيمي من المغرب، فاطمة بن فضيلة وسلوى الرابحي وشريفة المشلاوي، وقدّمت الشاعرة مليكة عمراني بدورها بهدية رمزية للمحتفى به.
وألقى عادل المعيزي شهادة عن حافظ الإنسان والأديب، وأيضاً، فاجأت فرقة «نوارس العشق » التي أثثت اللقاء موسيقياً مع الثنائي الفنّي الفنان والملحّن عمر بوثور والفنانة سلاف الذهيبي، الحضور بتلحين قصيدة للشاعر بعنوان «صاح الدّيك». وكانت هدية فنية قيمة كرّمت من خلالها الشاعر موسيقياً.
واختتمت اللقاء الشاعرة والإعلامية ريم القمري بقراءة شعرية، ثمّ شكرت كلّ الحاضرين، وأعلنت أنّ جمعية «الكاتبات المغاربيات» تعلن عن فتح خلية عمل تضمّ بعض الكتّاب الفاعلين للنشاط في إطار أعمال الجمعية المرتقبة. وعبّرت عن تمسّكها بمواصلة تكريم الأقلام التونسية المبدعة في لقاءاتها المقبلة من باب الاعتراف بالجميل لعطاءاتهم في الساحة الثقافية.
اللقاء ساهمت في إنجاحه مجموعة من الأسماء الأدبية في تونس مثل سليمى السرايري وابتسام التليلي وكمال حمدي إلى جانب الثنائي الموسيقي عمر بوثور وسلاف الذهيبي.