الحاج حسن ينقل عن بري قلقه من تأخّر تشكيل الحكومة والانعكاسات على الوضع العام

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة وفد تكتل نواب بعلبك الهرمل الذي ضمّ الوزيرين حسين الحاج حسن وغازي زعيتر والنواب: البير منصور، وليد سكرية، علي المقداد، إبراهيم الموسوي، إيهاب حمادة، وأنور جمعة. ودار الحديث حول الأوضاع العامة عموماً وشؤون وهموم منطقة البقاع وبعلبك عموماً، والهرمل خصوصاً.

وبعد اللقاء قال الوزير الحاج حسن باسم التكتل: بحثنا عدداً من النقاط، منها رغبة دولة الرئيس ورغبتنا معاً بإعادة طرح إنشاء مجلس إنماء بعلبك – الهرمل وعكار، وأكد الرئيس بري أن هذا الموضوع سيكون على جدول أعمال المجلس النيابي، حيث إن هناك اقتراحات قوانين موجودة سيطرحها على جدول الأعمال للعمل على إقرارها. كما بحثنا الوضع الاقتصادي والمعيشي في لبنان عموماً ومحافظة بعلبك – الهرمل خصوصاً، وما هي السبل الآيلة لتطوير الوضع الاقتصادي والمعيشي. كذلك تباحثنا في موضوع الأمن في بعلبك – الهرمل وجرى التأكيد كدولة رئيس المجلس ونواب وأحزاب، خصوصاً حركة أمل وحزب الله، نحن ندعو الجيش والقوى الأمنية والمسؤولين الرسميين الى متابعة عملهم بشكل حثيث ومستمر لضبط الأمن في منطقة بعلبك – الهرمل بشكل دائم، ونحن إلى جانب الجيش وخلفه في ضبط الأمن. كما تحدثنا عن مشروع قانون العفو وما وصل اليه هذا القانون الذي يهم فئات عديدة من اللبنانيين ومنها بعلبك – الهرمل.

وأكد الحاج حسن أن الخلاف بين اليمونة والعاقورة هو خلاف عقاري بحت، وما أعطي من أبعاد هو امر غير صحيح وأكدنا اننا مستعدون ومنفتحون على النقاش والحوار لمعالجة هذا الملف. وبحثنا أيضاً في عدد من الملفات المتعلقة ببعلبك – الهرمل وبالوضع العام.

ورداً على سؤال عن تغيّب النائب جميل السيد عن اللقاء

أجاب: اولاً اللواء النائب جميل السيد هو عضو في التكتل وقد اعتذر اليوم بسبب ارتباطه بموعد آخر، وثانياً كل نائب منا يرغب بالتعبير عن موقفه بما يراه مناسباً باعتبار أنه عضو تكتل وليس عضو كتلة الوفاء والمقاومة. وهو ليس ضد الجيش، بل عبر عن موقف معين، ونحن كحزب الله وكحركة امل نعتبر ان الجيش هو جيشنا وكذلك اللواء السيد يعتبر الجيش جيشه. ونحن نريد من الجيش اللبناني أن يقوم بدوره الكامل بحفظ الأمن في بعلبك الهرمل. وهذا ما بدأ العمل عليه منذ فترة طويلة وقدّمنا بزيادة المنسوب في الفترة الأخيرة ونأمل أن يستمرّ في الفترة المقبلة بشكل إيجابي.

وشدّد على أننا كحركة «أمل» وحزب الله الثنائي الوطني بامتياز أكثر فريق سهّل ويسهّل تشكيل الحكومة وأقلّ فريق لديه مطالب. وهو الفريق الذي حتى الآن سهّل تشكيل الحكومة، لذلك عبر بري عن قلقه من تأخر التشكيل وكل اللبنانيين قلقون من تأخر تأليف الحكومة وانعكاس ذلك على قضايا عديدة، ومنها الوضع الاقتصادي والمعيشي. وعبّر الرئيس بري عن موقف بأنه سيدعو إلى جلسة لانتخاب اللجان وربما إلى جلسة عامة لمناقشة أسباب تأخير الحكومة، فهو طبعاً يحدّد التوقيت المناسب، مشدداً. على أننا نساعد ونحن لسنا في موقف المتفرّج، ونساعد دائماً ما نستطيع عليه؟

ثم استقبل الرئيس بري الوزير السابق غازي العريضي الذي اكتفى بالقول رداً على سؤال بعد الزيارة: الرئيس بري رجل مسؤول.

ثم عرض مع سفير اندونيسيا في لبنان أحمد خميدي العلاقات الثنائية والتعاون البرلماني.

من جهة أخرى تلقى الرئيس بري برقيات جوابية من كل من: الرئيس السوري بشار الأسد، وملك الأردن عبدالله الثاني، والسلطان قابوس.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى