أرسلان: أصرّ على تمثيل الحزب «الديمقراطي» في الحكومة
أكد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني وزير شؤون المهجرين في حكومة تصريف الأعمال طلال أرسلان، أن «ليس بحاجة إلى براء ذمة من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، وليس مسموحاً لأحد أن يعتبرنا غير موجودين ولا أقبل منه أن يملي علينا كيفية تمثيلنا».
وأشار أرسلان إلى أن «ما يقهر جنبلاط هو التحالف السياسي مع وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل أكثر من التحالف الانتخابي»، معتبراً أن «جنبلاط يواجهنا بعضلات غيره دائماً وهم إما السوريون أو السعودية أو رئيس مجلس النواب نبيه بري، فجنبلاط لديه عقدة مواجهتي».
وشدّد على «أننا نحدّد كيف سنتمثل والتسليم بتمثيلي الدرزي أمر مسلم به»، مشيراً إلى «أنني مصرّ على تمثيلنا كحزب ديمقراطي لبناني خاض انتخابات مع التيار الوطني الحر ولن أقبل إلا أن أتمثل بالدروز وأنا أقرّر إذا اردت أن أكون شخصياً في الوزارة أو أن يكون فيها ممثل عني».
من جهة أخرى، سأل أرسلان في تصريح له عبر مواقع التواصل الاجتماعي «مَن المسؤول عن المجزرة البيئية الحاصلة والتي يتحضّر لها في كفرسلوان المتنيّة فعدا عن الكسّارات التي تشوّه الطبيعة، لمصلحة مَن يتم استخراج الرمال من مشاعات البلدة؟ مَن يشرّع ومَن يغطّي ما يحصل؟ هم أنفسهم من يدّعون حماية البيئة«، داعياً «وزير البيئة الصديق طارق الخطيب للتحقّق من الموضوع».
وردت بلدية كفرسلوان على أرسلان وأشارت في بيان إلى أن ما تقوم به «هو إعادة تأهيل مرامل قديمة، وأن الصور المرفقة مع بيان الوزير أرسلان تؤكد أن هذه التشوهات قديمة ومنذ ثلاثين عاماً ونحن نقوم بإصلاحها».
وتمنت على وزير البيئة أن يزور بلدة كفرسلوان في أقرب وقت ممكن «للاطلاع ميدانياً على هذه التشوهات، وهل من إمكانية في وزارة البيئة وبمساعدة الوزير، لإصلاح هذه التشوهات في هذه المواقع المفتوحة قديماً، علماً اننا أرسلنا قراراً بلدياً الى وزارة البيئة بتأهيل هذه المواقع وإزالة التشوهات».