لحّود: عرقلة السعودية تشكيل الحكومة يحتّم تجاوزها والتعاطي مباشرةً مع ولي أمرها
اعتبر النائب السابق إميل لحود أنّ عرقلة السعودية تشكيل الحكومة، تحتم علينا تجاوزها السعودية والتعاطي مباشرة مع ولي أمرها السياسي والأمني.
ورأى لحّود في بيان أمس، أنّ «العودة الى كلام الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن أنّ السعودية لا تصمد أسبوعين من دون الدعم الأميركي مفيد لمقاربة أزمة تشكيل الحكومة في لبنان، معتبراً أنّ «عرقلة السعودية تشكيل الحكومة، عبر الإصرار على منح حصص وازنة لحلفائها، تحتّم علينا تجاوز السعودية والتعاطي مباشرة مع ولي أمرها السياسي والأمني لمعرفة شروطه ومطالبه بشأن الحكومة اللبنانية، لعلنا نعجّل بالتأليف ونحدّ من تداعيات التأخير السلبية».
وشدّد على أنّ «الجشع الذي ظهر عند بعض القوى السياسية، في مرحلة تشكيل الحكومة، يوحي بما ستكون عليه الحكومة بعد ولادتها، فمصالح الناس والبلد هي آخر ما يهتمّ بها بعض هذه القوى بدليل عدم مبالاتها بتأخير التشكيل لأشهر من أجل حقيبة وزارية».
وختم لحود «على من باتوا، في لبنان، مرعوبين بعد عطلة الإقامة في فندق الريتز، ثم سحر اختفاء جمال الخاشقجي، أن يتحلوا ببعض الشجاعة لأنّ كلام ترامب، الرئيس الأعلى للمحور الذي ينتمون إليه، واضح في عدم صمود السعودية أكثر من أسبوعين. لنتذكر مقولة «شهد شاهد من أهله».