لوينسكي تعتذر من هيلاري كلينتون بعد 20 سنة
أعلنت الناشطة الأميركية مونيكا لوينسكي، المشهورة بعلاقتها الغرامية مع الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون أنها تطلب الاعتذار من وزيرة الخارجية السابقة والمرشحة الرئاسية هيلاري كلينتون.
نشرت مجلة « Vanity Fair» الأميركية مقالة خاصة لمونيكا لوينسكي التي طلبت من خلالها الاعتذار من زوجة الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون.
وقالت لوينسكي «لو تقابلت اليوم شخصياً مع هيلاري كلينتون كنت تحدثت معها بصراحة وطلبت منها الاعتذار عن كل ما حدث، أنا أتأسف لكل ما حصل فعلاً».
واعتبرت لوينسكي أن اعتذارها لا يكفي ويجب على الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون الاعتذار أيضاً لكي يتقبل المجتمع اعتذارنا وينسى قضيتنا.
وهزت العلاقة الغرامية الولايات المتحدة الأميركية وكادت أن تودي بالرئيس كلينتون إلى عزله، الذي قال في بداية القصة إنه لم يكن لدي أية علاقة جنسية مع هذه السيدة، ولكنه عاد وصرح في وقت لاحق أنه كان بينهما بعض العلاقات الجسدية غير المقبولة.
وبعد الفضيحة الجنسية تابعت لوينسكي دراستها في جامعة لندن البريطانية وحصلت على شهادة الماجستير، ثم عملت بمجال الأزياء وصنعت مجموعة من الحقائب النسائية، ثم في عام 2014 بدأت لوينسكي بالعمل كناشطة حقوقية ضد التحرش، وإلقاء المحاضرات على جماهير النساء وتوعيتهن، كما نقلت صحيفة «غازيتا».
كما أثرت هذه القضية على علاقة بيل بزوجته هيلاري التي كانت مرشحة عن الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة.
حيث استغل ترامب هذه المسألة عندما كانت توجه له انتقادات بسبب سلوكه تجاه النساء، ليستغل الحادثة للتذكير بأن لدى منافسته زوجاً ذا تاريخ حافل بالتحرش الجنسي.
سبوتنيك