دعوة أممية لإشراك جميع أطراف النزاع الليبي في الانتخابات
أكد رئيس بعثة المنظمة الدولية في ليبيا، روبرتو ميجنون، أمس، «أنه يجب إشراك جميع أطراف النزاع الليبي في الانتخابات المقبلة».
وقال ميجنون خلال مؤتمر صحافي، عبر الفيديو: «أعتقد أن الاستعداد للانتخابات مهم، نحن بحاجة لمشاركة جميع الأطراف المعنية. هذا أمر مهم للانتخابات».
وأشار ميجنون إلى أن «عدم الإعداد للانتخابات قد يعقد الأمر أكثر، وتجب مشاركة الأمم المتحدة بهذه القضية».
وأضاف ميجنون: «لذلك من الضروري الاستمرار في الروح نفسها، ويجب أن تقوم بعثة الأمم المتحدة في ليبيا بالأعمال التحضيرية. يجب أن تحاول هذه البعثة ضمان مشاركة جميع المشاركين النشيطين في النزاع في الانتخابات».
واستضافت مدينة باليرمو الإيطالية، على مدى يومين، في الأسبوع الماضي، مؤتمراً من أجل ليبيا، نظمته الحكومة الإيطالية، بالتعاون مع بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، في مسعى لدفع جهود تحقيق الاستقرار هناك، وسط حضور الأطراف الليبية، وحضور القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية، المشير خليفة حفتر، للاجتماع الأمني فحسب.
وأعلنت الأطراف الرئيسة في النزاع الليبي، خلال مؤتمر باريس، في أيار الماضي، التزامها بالعمل معاً لتنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية، في العاشر من كانون الأول 2018 وقبول نتائجها.
وبكل الأحوال أصبح الالتزام بهذا الموعد، غير ممكن، وهو ما ردّده مبعوث الأمين العام الخاص إلى ليبيا، غسّان سلامة، أكثر من مرّة، كان آخرها في إحاطته أمام مجلس الأمن، أوائل الشهر الحالي، وتضمّنت الإعلان عن انعقاد الملتقى الوطني الليبي، في الأسابيع الأولى من 2019، والتحضير لإتمام العملية الانتخابية في الربيع.