حركة أمل: هناك زخم وتعاطٍ جديد باتجاه حسم الأمور وإنهاء الملف الحكومي
أكدت حركة أمل أن علينا الإسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية، وبالأخص بعد أن لمسنا من الأيام الماضية، ان هناك نفساً ايجابياً وزخماً وتعاطياً جديداً باتجاه حسم الأمور وإنهاء الملف الحكومي، وتمنت ان يكون الاسبوع المقبل اسبوع تفاؤل وتشكل هذه الحكومة. واشارت الى أن «عملية تشكيل الحكومة لا تحتاج سوى للإحساس بالمسؤولية والوعي بمخاطر ترك البلاد دون حكومة راعية لشؤونها».
واعتبرت وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية في حكومة تصريف الأعمال عناية عز الدين، أن «عملية تشكيل الحكومة لا تحتاج سوى للإحساس بالمسؤولية والوعي بمخاطر ترك البلاد دون حكومة راعية لشؤونها». ودعت الدولة خلال حفل إطلاق مهرجان صور للتسوق والسياحة والترفيه إلى «الارتكاز الى هذه المقدرات الوطنية سواء في الاقتصاد أو في القطاعات الإنتاجية المختلفة، ودعم هذه القطاعات وإيجاد الشراكة الحيوية معها بما يؤمن الفرص المناسبة للتقدم والعطاء، ويشكل الطريق الأفضل لتحقيق التنمية المستدامة والاقتصاد السليم». وعلى مستوى استخراج النفط، أكدت عز الدين ضرورة التحضير الجدي للبنية التحتية والمؤسسات المهنية والتعليمية لتكون في جهوزية تامة لاستخراج النفط والاستفادة منه لتحقيق التنمية والنمو». أما على المستوى الزراعي، فشدّدت على «ضرورة متابعة ملف تصدير الإنتاج الزراعي خصوصاً عبر فتح القنوات وتعزيز العلاقات مع سورية على اعتبارها المنفذ الوحيد لصادرات لبنان الزراعية والعودة الى الأسواق التقليدية للإنتاج الزراعي اللبناني».
أما على المستوى السياحي، فدعت إلى «تفعيل العمل لتعزيز صور على الخارطة السياحية اللبنانية من خلال التركيز على الترويج السياحي والدعاية السياحية بما يتلاءم وموقع صور الهام والمميز لناحية الآثار والشاطئ والسياحة بكافة أوجهها، وأنواعها من السياحة الريفية إلى الدينية والبيئية والزراعية والبحرية».
ودعا النائب علي بزي، خلال رعايته حفلاً رياضياً لمدارس قضاء بنت جبيل إلى «الاتعاظ والاستفادة من التجارب المريرة الماضية والتخلي عن النكد السياسي، والشد على الذات والتنبه إلى ما يجري حولنا من أزمات وتوترات إقليمية، ولربما هذه التوترات تتحول الى سخونة وحرب، ونحن لسنا ببعيدين عنها، فكيف يمكن أن نواجه هذه الأوضاع والمؤشرات السلبية المقبلة؟».
واضاف: «علينا الإسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية، وبالأخص بعد أن لمسنا من الأيام الماضية، أن هناك نفساً إيجابياً وزخماً وتعاطياً جديداً باتجاه حسم الأمور وإنهاء الملف الحكومي. نحن في كتلة التحرير وحركة أمل ما زلنا نقدم كل المرونة والتسهيلات الضرورية كي تبصر الحكومة النور وتتوجه الى حل ومعالجة ما ينتظرها من أزمات مالية واقتصادية واجتماعية».
وقال النائب هاني قبيسي خلال اطلاق مهرجان التسوق «بياع الفرح 2»، الذي نظمه موقع النبطية، في قاعة منتجع قلعة الشقيف: «إن لبنان يمر بأزمة حكومية على مستوى تشكيل الحكومة التي اصبحت لغزاً محيراً، ولم نعد نعرف متى ستولد هذه الحكومة ولم نعد نعرف مَن يشكل الحكومة، فضاعت المواقيت وخضع الدستور لمزاجيات البعض للحصول على انتصارات وطنية داخلية على حساب اللبناني الآخر».
وقال قبيسي: «نسأل الله أن يوفق الجميع لكي نخرج هذا البلد من واقع الجمود الى واقع الحركة، ومن واقع الفراغ الى واقع وجود حكومة تتحمل المسؤولية أمام المواطن في ظل واقع اقتصادي متدهور على المستويات كافة، وان تكون الحكومة مسؤولة عن اقتصاد الوطن وعن سلامة المواطن. حكومة تتحمل كل مسؤولياتها من كهرباء وماء وطبابة وتربية، فكل هذا هو حاجة ضرورية للمواطن إضافة الى تحقيق سقف سياسي امام كل استحقاق داهم او خطر داهم من الخارج. ونتمنى ان يكون الاسبوع المقبل أسبوع تفاؤل وتشكل هذه الحكومة ونتمنى للجميع التوفيق وأن يتحقق هذا التفاؤل بولادة الحكومة».