الصمد: المنطقة لن ترتاح إلا بإنهاء الاحتلال «الإسرائيلي»
شدّد النائب جهاد الصمد على أنّ دول المنطقة لن ترتاح إلا بعد إنهاء الاحتلال «الإسرائيلي» لأرضنا وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم المحتلة، مؤكداً أن لا خوف على المقاومة.
وكان الصمد استقبل أمس في منزله في بخعون – الضنية، وفداً من تحالف القوى الفلسطينية، ضمّ: عبد الرحمن الراشد وأبو اللواء موعد وأحمد أبو قاسم وجلال وهبي وأبو فراس عيسى وأبو بكر الأسدي، أطلعه على أجواء لقاءاته مع القيادات اللبنانية «التي تهدف إلى إعادة روح المقاومة الفلسطينية ضدّ إسرائيل إلى الشارع اللبناني».
وأمل الوفد في «إطلاق موقف لبناني جامع حيال القضية الفلسطينية وتنظيم لقاءات ومؤتمرات سياسية وتوحيد العلاقات والمواقف بين اللبنانيين والفلسطينيين، لتبقى قضية فلسطين الأساس وتكون لها الأولوية».
وردّ الصمد بكلمة قال فيها «لا نخشى على المقاومة الفلسطينية، وما دامت هناك نساء تلدن أمثال الشهيد عمر أبو ليلى، فالمقاومة بخير». وقال «أبشع وأخطر كلام قاله رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أخيراً «ربحنا الأرض في حرب دفاعية، وأيّ أرض نربحها في حرب دفاعية تصبح ملكنا عندما لا يطالب أهلها بها». يحاول الإسرائيليون تصوير أنفسهم على أنهم ضحية وأنّ الآخرين هم من يعتدون عليهم».
وأكد «دعم القضية الفلسطينية على كلّ الصعد، وتأييد عقد لقاءات ومؤتمرات سياسية ووطنية، لأنّ القضية الفلسطينية تعتبر مركزية بالنسبة إلينا، وأنّ لبنان وفلسطين ودول المنطقة لن يرتاحوا إلا بعد إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم المحتلة».