الكويت تنفي إجراء محادثات سرية مع «إسرائيل»
نفى مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية إجراء أي محادثات سرية بين الكويت و»إسرائيل».
وجاء نفي المصدر رداً على قول وزير خارجية العدو افيغدور ليبرمان في مقابلة مع صحيفة «يديعوت احرونوت» إن «إسرائيل» تجري محادثات سرية مع دول عربية لا تقيم معها علاقات دبلوماسية بينها الكويت والسعودية، وتأمل إقامة علاقات دبلوماسية مع هذه الدول مرتكزة إلى الخوف من إيران.
وأشارت الصحيفة إلى أن «السعودية نفت وجود محادثات في حين أنه لم يكن متاحاً على الفور الحصول على تعليق من الكويت».
وكان ليبرمان قد قال في مقابلته إن الخوف من إيران والأصولية الإسلامية تفوقا على مشاعر العداء لـ «إسرائيل» في هذه الدول، على حد قوله، وأضاف: «للمرة الأولى هناك تفاهم على أن التهديد الحقيقي ليس «إسرائيل»، أو اليهود أو الصهيونية. إنه إيران والجهاد العالمي، حزب الله والقاعدة»، وتابع: «هناك اتصالات، هناك محادثات، لكننا قريبون من مرحلة لن يعود فيها الأمر سرياً بعد سنة أو 18 شهراً، ستجرى المحادثات في العلن».
وردّاً على سؤال عمّا إذا كانت لديه مشكلة في زيارة السعودية أو الكويت قال: «ليست عندي أي مشكلة في زيارتهما، فقد كانت لي لقاءات واتصالات بهما منذ عدد غير قليل من السنين». وتابع: «يجب أن ندرك أنهم إذا كانوا في البحرين يُخرجون حماس أو حزب الله عن القانون فليس ذلك بسبب «إسرائيل». وحينما يُخرج مرشح الرئاسة في مصر المشير السيسي الإخوان المسلمين عن القانون فليس ذلك من أجل الصهيونية. فهم يدركون أننا موجودون في الجانب نفسه من المتراس».
وقال ليبرمان إنه يمكن في غضون خمس سنوات التوصل إلى اتفاق سلام مع أكثر الدول العربية المعتدلة ولا سيما دول الخليج، مضيفاً: «ليس الأفق السياسي موجوداً في الملعب الفلسطيني بل في ملعب دول عربية معتدلة. نحن نضيع الفرصة بقدر كبير، ولهذا أحاول بقدر استطاعتي أن أنشئ تحادثاً مع العالم العربي المعتدل». وأضاف: «بعد خمس سنوات في موعد ما من عام 2019. أنا على يقين أننا سنبلغ حتى ذلك الوقت وضعاً تكون لنا فيه علاقات دبلوماسية كاملة بأكثر الدول العربية المعتدلة، والكلمة عندي كلمة».
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في وزارة الخارجية السعودية قوله: «ليست هناك علاقات أو محادثات مع «إسرائيل» على أيّ مستوى».