مهرجان الصورة… 122 مصوّراً من 25 دولة عربية وأجنبية يشاركون في 22 معرضاً
دلال قنديل ياغي
في البدء كانت الكلمة أما المشهديّة فتقول ما لا يقال… تلتقط العين ما لا تبوح به الكلمة.
مصوّرون من العالم تقاطروا من أربع وعشرين دولة حطّوا الرحال في وسط بيروت قبل أن يتنقلوا حاملين راية الصورة للبحر وصيّاديه على ضفاف الشواطئ من الشمال إلى الجنوب مروراً أيضاً بعين المريسة… محطّات لعناوين تمازج فيها الحبّ بالحرب والنزوح وكان الطبيعة الأصل في الانطباعات.
ضيوف المهرجان الذين يحرص مدير دار المصوّر رمزي حيدر أن يتقدّموه بالتعليق يؤكدون أن التجاوب فاق توقّعاتهم من دون أن يغفلوا أملاً بعودة بيروت الرائدة في الإعلام المفتوح على الحريات وتناغم التفاعل الطائفي التعدّدي الذي يميّزها عن الجوار .
لكلّ مقام مقال يقول رمزي حيدر في شرحه للعناوين التي استأثرت بالمعارض على مساحة الوطن وألهبت قاعاته المنسية وبينها القاعة الزجاجية بنشاط مميّز يأسر العين ويفتح القلب على الذاكرة الحافلة بأيام لوّنتها الأصالة وشرعتها الشمس على الغد الموعود رغم السواد الذي أقحمته الحروب في حياتنا فاستحوذ علينا واقتنص عدسات المصوّرين وكان مدخل شهرة العديد منهم .
فرصة للتلاقي… نافذة على العالم بحدقة عدسة أبرز المصوّرين في العالم، جغرافية ممتدة على مساحة الوطن يتنقل المعرض ويمتد في كل مساحة لشهر من تاريخ انطلاقته.