عون لماكرون: لبنان ماضٍ في الإصلاحات لاعتبارات وطنية
شارك رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أمس في الجلسة الافتتاحية للجمعية العمومية للامم المتحدة بدورتها الرابعة والسبعين.
وكان عون اتفق ورئيس جمهورية فرنسا إيمانويل ماكرون على أهمية الاستمرار في تعزيز التعاون بين لبنان وفرنسا، والالتزام في توطيد العلاقات اللبنانية – الفرنسية. وفيما أكد عون أنّ لبنان ماضٍ في الاصلاحات البنيوية لاعتبارات وطنية غير مرتبطة بأيّ اتفاق آخر، لأنّ أحد عناوين عهده هو الإصلاحات في النظامين المالي والاقتصادي، جدّد ماكرون إلتزام بلاده دعم لبنان في المجالات كافة واعداً بتلبية دعوة الرئيس عون للقيام بزيارة دولة إلى لبنان خلال العام 2020 لمناسبة الاحتفال بمئوية لبنان الكبير.
وسئل عون بعد لقائه ماكرون في الجناح الفرنسي في الأمم المتحدة عن انطباعاته عن الاجتماع مع ماكرون فردّ ممازحاً الصحافيين «الصحة منيحة الحمد لله».
والتقى عون ملك الأردن عبد الله الثاني في الأمم المتحدة، كما التقى المديرة العامة لمنظمة الأونيسكو أودري ازولاي وعرض معها العلاقات بين لبنان والأونيسكو وشكرها على دعمها لإنشاء «أكاديمية الإنسان للتلاقي والحوار».