المواكبة الجماهيرية «أقل من المتوقّع» في بطولة العالم لألعاب القوى في قطر
قال منظمون، إن الحضور الجماهيري في بطولة العالم لألعاب القوى المقامة في قطر «أقل من المتوقع» وألقوا باللوم على التوقيت المتأخر للمنافسات ومقاطعة بعض دول المنطقة لقطر. وانتقد نقاد ورياضيون وجمهور يتابع البطولة تلفزيونياً على نطاق واسع ضعف الإقبال في استاد خليفة المكيف على مدار الأيام الثلاثة الأولى من البطولة.
وبالكاد امتلأت نصف مقاعد الاستاد الذي يسع 48 ألف مشجع في نهائي سباق 100 متر للرجال. وبدا الاستاد خالياً تقريباً في منافسات الأحد وأبرزها سباق 100 متر للسيدات.
وقالت اليونانية إيكاتريني ستيفانيدي الفائزة ببرونزية القفز بالزانة، إن هذا أقل عدد من الجمهور نافست أمامه هذا العام بما في ذلك منافسات البطولة المحلية في اليونان.
واتجه فريق الولايات المتحدة الفائز بسباق أربعة في 400 متر تتابع مختلط إلى نفق الخروج من الملعب مباشرة دون أن يركض لفة الشرف التقليدية لتحية الجمهور . كما تغيب الجمهور عن سباقات الطرق التي أقيمت بالقرب من طريق الكورنيش.
غير أن أعداد الجماهير زادت بوضوح في الاستاد، وكان من بينهم مشجعون من أثيوبيا حضروا لمشاهدة نهائيات سباق خمسة آلاف متر و400 متر حواجز رجال.
وقالت اللجنة المنظمة المحلية في بيان، إن الحضور الجماهيري كان مقبولاً يومي الجمعة والسبت لكنه بات أقل من توقعاتنا يوم الأحد الذي يتزامن مع بداية أسبوع العمل في قطر.
وأضافت: »»لتحدي أمامنا مع وجود جدول زمني يخدم معدلات المشاهدة التلفزيونية العالمية هو عدم انطلاق بعض النهائيات إلا في وقت متأخر من الليل.
وهذا يؤثر على عدد الجمهور المتبقي حتى انتهاء المنافسة».
وقالت اللجنة إنها «واثقة من زيادة عدد الجمهور ولفترات أطول» مشيرة إلى اهتمام الجمهور المحلي بسباقات المسافات المتوسطة أكثر من سباقات السرعة. وأضافت في الشقّ الايجابي: «درجات الحرارة التي يتم التحكم فيها داخل الملعب كانت مثالية ومناسبة تماماً للمنافسات العالمية وستبقى كذلك».