ماذا يريد جنبلاط؟
يكتفي الكثيرون بتبسيط الموقف تجاه ما يفعله جنبلاط أو يقوله.
في السياسة لا تكفي الأحكام مديحاً وشتيمة ولا تقدم ولا تؤخر.
مواقف الشخصيات غير المألوفة تكشف الخلفيات الكبرى لمراحل قادمة.
انقلاب جنبلاط على سورية عام 2000 كان الإشارة لما يحضر في المنطقة.
يمسك جنبلاط بدفة التوازنات اللبنانية الهشة ببضعة أصوات نيابية.
واضح منذ أشهر قلق جنبلاط وارتباكه، فقد تغيّر شيء كبير لا يصرّح عنه.
مرة يبرّر قتال حزب الله في سورية ومرة يدعو إلى تشريع «جبهة النصرة».
مرة يقول إنّ الجيش السوري هو بفخر جيش تشرين ومرة يقول لا لكلّ الجيوش ويبدأ من سورية.
يستشعر جنبلاط التسويات القادمة ويعلم أنّ إيران صارت اللاعب الأهمّ في المنطقة، وأنّ تركيا والسعودية و«إسرائيل» إلى تراجع.
يدرك جنبلاط أنّ سورية تكرّست برئاسة الرئيس بشار الأسد شريكاً في المعادلات المقبلة.
يمسك جنبلاط بتحالفه مع «النصرة» التي تؤيدها «إسرائيل» طلباً للثمن بدل أصواته النيابية التي تفقد قيمتها كلما صار التفاهم قريباً.
جحا يهدّد بكسر مزراب العين.
التعليق السياسي