تصاعد الإضراب في معان الأردنية بعد مقتل شاب
تصاعد الإضراب العام في مدينة معان في الأردن بعد انضمام جامعة الحسين ومعظم الدوائر الحكومية استجابة لدعوة بلدية معان للحداد، احتجاجاً على مقتل شاب على يد قوات الدرك، وبدأ الإضراب في المدارس ومؤسسات البلدية.
وقد أعلن رئيس بلدية معان ماجد الشراري أول من أمس الحداد في المدينة لثلاثة أيام بعد مقتل الشاب قصي الإمامي على يد الدرك.
واتهم الشراري في بيان، وزير الداخلية حسين المجالي وعدداً من القياديين الأمنيين بالضلوع في ما سماها «المؤامرة» التي تحاك لمدينة معان.
وكان الوضع قد تفاقم في معان إثر مقتل الإمامي أثناء مداهمات نفذتها قوات الدرك الأردني بحثاً عمن وصفتهم بالمطلوبين، إثر إطلاق النار على قوة من الدرك الأحد الماضي قرب محكمة معان أدت إلى إصابة عنصرين.
وعلى إثر مقتل الشاب اندلعت أعمال شغب في المدينة وأغلق خلالها مواطنون غاضبون الشوارع الرئيسية بحاويات القمامة والإطارات المشتعلة، وشوهدت ألسنة النيران تندلع في عدد من المؤسسات العامة.
وأفاد مصدر أمني مسؤول بأن بعض الأشخاص في معان – تبعد 250 كلم جنوب العاصمة عمان- عمدوا صباح أمس إلى إغلاق الطريق العام أمام الدوريات الأمنية أثناء قيامها بواجبها الرسمي. وأوضح أن القوة الأمنية تعاملت معهم من أجل فتح الطريق أمام المارة.
وأضاف المصدر أنه في تلك الأثناء بادر أشخاص إلى إطلاق النار من أسلحة كانت بحوزتهم باتجاه القوة الأمنية من مركبة كانوا يستقلونها ما اضطر القوة للرد بالمثل على مصادر تلك النيران، بحسب وكالة الأنباء الأردنية بترا .
وذكر المسؤول أنه نتج من الحادثة إصابة أحد الأشخاص بعيار ناري وجرى إسعافه إلى المستشفى، كما ألقي القبض على عدد من الأشخاص ممن تورطوا في تلك الحادثة، وجرى ضبط المركبة التي شارك من بداخلها في الاعتداء، وضبط بداخلها سلاح ناري.