انطلاق الجولة الثانية من حوار جنيف

أعلن موفد مكتب الإعلام بمجلس النواب الليبي عبد المنعم الجراي انطلاق أعمال الجولة الثانية من مجريات الحوار الوطني بين الفرقاء الليبيين أمس الاثنين بمقر الأمم المتحدة بجنيف.

وقال الجراي إن الأطراف المشاركة في الجولة الأولى من الحوار وصلت أول من أمس لاستئناف هذه الجولة.

وكشف «المؤتمر الوطني العام» المنتهية ولايته الأسبوع الماضي عن موافقة مشروطة على المشاركة في الحوار، إلا أنه عدّل عن القرار بسبب ما وصفه بأعمال عنف جديدة قامت بها حكومة عبد الله الثني المدعومة من مجلس النواب.

وأعلنت «بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا» على موقعها الإلكتروني أول من أمس «نيتها الدعوة إلى انعقاد جولة جديدة من الحوار السياسي الليبي الذي تيسره الأمم المتحدة في جنيف هذا الأسبوع، في أعقاب مشاورات مستفيضة مع جميع الأطراف الليبية».

وأوضحت: «إضافة إلى المسار السياسي الرئيسي الذي انطلق في مقر الأمم المتحدة بجنيف يومي 14 و15 كانون الثاني الجاري، ويستأنف يوم الاثنين 26 منه، سيجمع مسار منفصل يبدأ لاحقاً هذا الأسبوع ممثلين للمجالس البلدية والمحلية من مدن وبلدات من جميع أنحاء ليبيا لمناقشة تدابير بناء الثقة وسبل تنفيذها». وأضافت أنها «تخطط للبدء في مسارات أخرى في مرحلة لاحقة».

وتشمل هذه المسارات ممثلين عن الأحزاب السياسية والشخصيات الاجتماعية والقبلية الليبية علاوة عن الجماعات المسلحة».

على صعيد آخر، يدرس مجلس النواب الليبي تنصيب قائد عملية الكرامة اللواء خليفة حفتر قائداً للجيش الوطني الليبي، فيما دعا وزير الخارجية محمد الدايري المجتمع الدولي إلى مد جيش بلاده بالسلاح ودعمه في مكافحة الإرهاب.

وقال عضو لجنة الإعلام والثقافة ومؤسسات المجتمع المدني في المجلس النائب المنتصر الحاسي إن «مجلس النواب، وبعد إصدار قراره بعودة اللواء خليفة حفتر للمؤسسة العسكرية، يبحث تنصيبه قائداً عاماً للجيش الوطني».

وأوضح الحاسي في اتصال مع «بوابة الوسط»، أن المشاورات حول ترقية وتعيين اللواء خليفة حفتر قائداً عاماً للجيش داخل مجلس النواب لم تُحسم بعد. كذلك، كشف النائب الليبي أن هناك مشاورات للدفع في اتجاه تعديل اللائحة الداخلية للمجلس، بحيث تكون رئاسته دورية كل ثلاثة شهور ليتم تغييرها بعد ذلك. إلا أنّه أكد أن تغيير الرئاسة في هذا الوقت «أمر صعب».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى