فيصل: المقاومة أقصر الطرق لتحرير الأسرى
لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني والعربي، نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وقفة تضامنية مع الأسرى في السجون «الإسرائيلية» في بلدة مارون الراس عند الحدود اللبنانية مع فلسطين، شارك فيها عدد من قيادة الجبهة يتقدمهم عضو المكتب السياسي للجبهة الرفيق علي فيصل الذي تحدث بكلمة قال فيها: إن قضية الأسرى أصبحت قضية الكل الفلسطيني، وإغلاق ملف الأسرى بإطلاق سراحهم جميعاً من المعتقلات الصهيونية سيبقى المقياس لأيّ تسوية محتملة، وتابع: أن الإمساك بكل جزئية من ملف الأسرى، وتسليط الضوء عليها لتحقيق نتائج ملموسة من شأنها تعزيز الثقة لدى الحركة الأسيرة، بأنها ليست وحيدة في معركتها مع مصلحة السجون، وأن شعبها معها في كل لحظة يوفر لها الإسناد وكل عناصر القوة المطلوبة.
وأضاف: آن الأوان لنبرهن لأسرانا أننا معهم وأن قضية تحريرهم من قيد السجان لا تزال تحتل سلم أولوياتنا، وستظل دائماً عاملاً من عوامل التوحيد والتقريب في الساحة الفلسطينية… لذلك وجب التأكيد الدائم بأن المقاومة بمختلف أشكالها واستعادة الوحدة الوطنية هما الطرق الأقصر التي توفر على شعبنا وأسرانا المزيد من المعاناة، وهي القادرة على تحرير الأسرى وبناء الدولة بعاصمتها القدس والعودة.
وقال فيصل: بإرادتهم الصلبة وعزيمتهم التي لم تلن يوماً وإصرارهم على التمسك بحقوقهم، تحولت المعتقلات «الإسرائيلية» التي أرادتها «إسرائيل» أن تكون مقابر، إلى مدارس نضالية حقيقية. فالمعتقلون هم أول من ناضل ضد الانقسام وانعكاساته وأول من عمل على تعزيز الوطنية وهم اليوم يشكلون أنموذجاً للوحدة الحقيقية بين جميع فصائل العمل الوطني من خلال إصرارهم على الوحدة الوطنية والحرية والمقاومة… باعتبارها الطريق الأقصر لتحريرهم وتحرير الأرض المحتلة وهي مفتاح السجون والمعتقلات والحرية وتقرير المصير في وجه سياسة الباب الدوار التي تتبعها السلطات «الإسرائيلية».