قمة مصرية ـ أردنية في القاهرة لبحث مكافحة الإرهاب
بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع العاهل الأردني عبد الله الثاني الذي وصل إلى القاهرة أمس، عدداً من القضايا على رأسها مكافحة الإرهاب والأزمة السورية والأوضاع في العراق واليمن وليبيا.
وبحسب بيان صدر عن الرئاسة المصرية أمس: «تعقد هذه القمة لبحث قضايا تخص المنطقة إضافة إلى سبل تطوير العلاقات الأردنية المصرية».
وتأتي زيارة العاهل الأردني إلى القاهرة بعد يوم واحد على زيارته إلى الرياض حيث التقى مع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز.
أعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري أن الحديث عن عملية عسكرية برية مصرية في ليبيا أمر سابق لأوانه.
وقال شكري للصحافيين خلال زيارته لموسكو إن مصر تقوم بحماية أمن مواطنيها والدفاع عنهم داخل وخارج البلاد، لكن الحديث عن عملية برية أمر سابق لأوانه.
يذكر أن تنظيم «أمس» كان قد نشر على مواقع الإنترنت التابعة له تسجيل فيديو يعرض عملية إعدام 21 رهينة من الأقباط المصريين اختطفوا في ليبيا في وقت سابق، وأعلن الرئيس المصري في خطاب تلفزيوني أن القاهرة تحتفظ بحق الرد. وتلته ضربات جوية شنها الجيش المصري على مواقع المقاتلين في مدينة درنة الليبية.
أمنياً، قتل شخص واحد في انفجار قنبلة خارج مطعم بيتزا في منطقة إمبابة في محافظة الجيزة، بعد تعرض مكاتب شركات هواتف خلوية لثلاث تفجيرات أخرى بالعاصمة، بحسب ما صرح به مسؤول صحي.
وأدى الانفجار إلى بتر رجلي أحد الضحايا، الذي توفي فيما بعد في المستشفى، بحسب ما ذكره المتحدث باسم وزارة الصحة.
وقال مصدر أمني إن أقوى تلك الانفجارات نجم عن عبوة ناسفة أمام مقر شركة «فودافون» بحي المهندسين وأسفر عن إصابة شخص بجروح وأحدث تلفيات في فرع الشركة.
وكانت مصادر أمنية ذكرت الأربعاء أن الجيش المصري قتل العشرات ممن يشتبه بأنهم إسلاميون متشددون في عملية في شمال سيناء، في حين أفادت وسائل إعلام رسمية بخطف مسؤول حكومي في المنطقة.
وقالت المصادر الأمنية في سيناء إن طائرات الأباتشي قتلت 18 من المشتبه بهم بعد أن دمرت أربع عربات شحن صغيرة في شمال سيناء. وأضافت المصادر أن 20 قتلوا عندما قصف الجيش مبنى ومدرسة ومركز شباب كان يتجمع بداخلها المشتبه بهم قرب مدينة الشيخ زويد في شمال سيناء. وقالت المصادر إن 28 آخرين أصيبوا.
وقال مصدر أمني آخر في القاهرة إن الجيش نفذ عملية في شمال سيناء أصابات «عشرات» القتلى.