صحافة عبرية

ترجمة: غسان محمد

أوباما يدافع عن الاتفاق مع إيران ويعتبره جيّداً لـ«إسرائيل»

وصف الرئيس الأميركي باراك أوباما، الاتفاق النووي الذي وقّعته الدول الكبرى مع إيران، بأنه أقوى اتفاق لمنع انتشار الأسلحة النووية، تم التوصل إليه حتى الآن، موضحاً ان جميع الدول أعربت عن دعمها له باستثناء «إسرائيل». وأشارت صحيفة «معاريف» العبرية إلى أنّ أوباما أكّد في خطاب ألقاه في جامعة واشنطن، انه ليس بإمكان احد توجيه أصبع الاتهام إلى «إسرائيل»، بسبب شكوكها إزاء أي اتفاق مع إيران، إذ يجب عليها ان تكون حذرة، ومن حقها التأكيد أنها لا تستطيع الاعتماد على أحد، بما في ذلك الولايات المتحدة، لضمان أمنها. لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يخطئ في انتقاداته للاتفاق.

وأعرب أوباما عن اقتناعه بأن الاتفاق جيد للولايات المتحدة و«إسرائيل» على حد سواء. وأشار إلى أن الإدارة الأميركية أوضحت للحكومة «الإسرائيلية»، أنها على استعداد لبحث السبل الكفيلة بتلبية احتياجات «إسرائيل» الأمنية في أعقاب التوقيع على الاتفاق مع إيران.

وحذّر أوباما، من أن رفض الكونغرس للاتفاق قد يؤدي إلى نشوب حرب في الشرق الاوسط، ويمسّ بمصداقية الولايات المتحدة، رافضاً الادعاء بأنه كان يمكن التوصل إلى اتفاق أفضل، معتبراً ان الاتفاق يقطع الطريق أمام إيران لتطوير قنبلة نووية.

وقال أوباما، ان من يقترح انسحاب الولايات المتحدة من الصفقة ومواصلة سياسة فرض العقوبات على إيران، يحاول تسويق الاوهام للشعب الأميركي. وأكد انه اذا ما حاولت إيران خرق الاتفاق فسيكون من الممكن رصد ذلك. وأشار إلى ان الاستراتيجية الأميركية تجاه إيران ستساعد أيضاً في محاربة تنظيم «داعش» على رغم أن طهران ستواصل كما يبدو دعم تنظيمات «إرهابية» مختلفة.

الخارجية الأميركية لا تستبعد إعادة تفعيل العقوبات على إيران في حال خرقها الاتفاق

قالت وزارة الخارجية الأميركية، إن الولايات المتحدة ستواصل مراقبة الخطوات الإيرانية الداعمة للإرهاب، موضحة انها لا تستبعد إعادة تفعيل نظام العقوبات الأميركية على إيران في حال خرقها الاتفاق النووي.

وأشارت القناة العاشرة في التلفزيون العبري إلى أنّ جهات استخباراتية أميركية قالت إنها تعتقد أن إيران تحاول إخفاء الأدلة على نشاطها النووي العسكري السابق، في قاعدة بارتشين. وأضافت أن صوراً التقطتها أقمار اصطناعية، تُظهر إدخال آليات ثقيلة إلى القاعدة.

ريبلين: «إسرائيل» تبدو معزولة أكثر على الساحة الدولية

انتقد الرئيس «الإسرائيلي» رؤوفين ريبلين، سياسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، حيال الاتفاق النووي بين الدول العظمى وإيران، معرباً عن قلقه من نتائج المواجهة بين نتنياهو والرئيس الأميركي باراك أوباما، قائلاً إن نتنياهو يخوض معركة مع الولايات المتحدة من موقع الندّ للندّ، وهذا يمكن أن يلحق الضرر بـ«إسرائيل».

وأضاف ريبلين في حديث نقلته صحيفة «هاآرتس» العبرية، أنّ «إسرائيل» تبدو معزولة أكثر على الساحة الدولية. وقال إن «إسرائيل» تعيش مع شعوب كثيرة في المنطقة، وليست في حالة حرب مع الإسلام، ومن يسعى إلى حرب كهذه، فهو أحمق.

وطرح ريبلين، رؤيته لحل الصراع مع الفلسطينيين، من خلال إقامة كونفدرالية «إسرائيلية» ـ فلسطينية، من دون حدود. وقال إنه لا يرى أيّ إمكانية لتحقيق السلام ما لم تكن الحدود مفتوحة بين «إسرائيل» وجيرانها الفلسطينيين.

«حماس» تخلّت عن التفكير بحرب طويلة مع «إسرائيل»

قالت صحيفة «هاآرتس» العبرية إن هناك مؤشرات واضحة تؤكد أنّ حركة حماس، باتت تسعى إلى تحسين وضعها السياسي على المستوى الدولي، وتدرس التخلي عن التفكير بحرب طويلة مع «إسرائيل»، وذلك بعدما استخلصت دروساً وعِبر من الحرب الأخيرة، بحيث باتت تستبغد خوض مواجهة شاملة وطويلة مع «إسرائيل»، على شاكلة حرب 2014.

وعزت الصحيفة قرار حماس لعدّة أسباب، أهمها التفوّق الجوي «الإسرائيلي»، وإدراكها ان الحرب الأخيرة لم تؤدّ إلى رفع الحصار عن قطاع غزة. وبالتالي فإنّ هدف حماس الحالي يتمثل في رفع الحصار عن القطاع، من خلال تحسين العلاقات مع المجتمع الدولي.

حكومة نتنياهو تُطمئِن السلطة: لا مفاوضات سرّية مع «حماس»

كشفت مصادر سياسية وحكومية «إسرائيلية»، أن «إسرائيل» أرسلت رسالة للسلطة الفلسطينية، تؤكد فيها عدم إجراء أي نوع من المفاوضات مع حركة حماس حول هدنة أو وقف طويل الامد لإطلاق النار بين الجانبين.

ونقل موقع «واللا» العبري عن المصادر قولها إن الرسالة جاءت في أعقاب المخاوف التي أبدتها السلطة من احتمال إجراء مفاوضات سرّية من وراء الستارة بين حكومة نتنياهو و«حماس»، حول تهدئة لخمس سنوات في قطاع غزة. وأضافت المصادر، أن ممثلي السلطة الفلسطينية أعربوا خلال محادثات مع مسؤولين «إسرائيليين» كبار في الأسابيع الأخيرة، عن تحفظهم من عملية كهذه، محذّرين من انعكاساتها على موقع السلطة في الشارع الفلسطيني، الأمر الذي دفع الجانب «الإسرائيلي» إلى إنكار وجود أيّ محادثات مع «حماس»، أو نيّة «إسرائيلية» للتوصل إلى اتفاق تهدئة مع «حماس» في الظروف الحالية.

«المؤسسة الأمنية الإسرائيلية» تعرب عن تخوفها من تعاظم قوّة «داعش»

أعربت «المؤسسة الامنية الإسرائيلية» عن مخاوفها من تعاظم قوّة تنظيم «داعش» في سورية، مشيرة إلى أن عشائر بدوية في الجنوب السوري تسكن قرب السويداء، بمحاذاة الحدود مع الأردن، بايعت التنظيم مقابل الأموال. وأضافت انتشار «داعش» السريع ستكون له انعكاسات خطيرة على «إسرائيل» والأردن معاً.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى