لقاء فيينا
– التوافق الأميركي الروسي على لقاء يضمّهما مع تركيا والسعودية حول سورية رسمت إطاره قمة الأسد بوتين برمزيّتها قبل تفاصيلها.
– قالت القمة إنّ سورية دولة ذات سيادة، وإنّ موسكو حليف مساند، وليست وصياً يناقش مستقبل بلد بمعزل عن شرعيته الدستورية.
– قالت القمة إنّ الأصل في ما تواجهه سورية هو الحرب على الإرهاب، وإنّ أيّ بحث حولها لا يتقدّمه الالتزام بموجبات هذه الحرب هو عبث بلا طائل.
– قالت القمة إنّ الحلّ السياسي هو انضمام مكوّنات من المعارضة إلى حكومة اتحادية وفقاً للدستور السوري، وتحت ظلّ الرئاسة السورية بشعار واحد هو: الحرب على الإرهاب ودعم الجيش على هذا الأساس. وفي الشأن الداخلي السوري الحلّ السياسي يعني الاحتكام إلى معادلات سلمية في الصراع قوامها إلقاء السلاح والعودة إلى صناديق الاقتراع.
– تركيا والسعودية في فيينا تنتظران تفاهماً روسياً أميركياً يُكمل ما لم يقله بيان جنيف بحكومة اتحادية تليها انتخابات وعنوان موجبات الحرب على الإرهاب، حيث لا تحييد لـ»النصرة» ولا لأخواتها.
– سيبدأ الأتراك والسعوديون تغيير لغتهم على إيقاع تطوّرات الحرب، وستقول الانتخابات التركية كلمتها.
– قطار الحرب سريع.
التعليق السياسي