كلوا الموز بقشره…
تلقى قشرة الموز في سطل النفايات عادة مع أن مختصين في الحمية من بريطانيا يعتقدون أن من الأفضل تناول الموز مع قشرته لأنها تفيد صحة الإنسان أيما إفادة.
قد يستغرب كثيرون بالطبع لفكرة إدخال قشرة الموز في وجبات يومية لآدميين، ولكن هذه القشرة تستخدم في كثير من بلدان العالم خصوصاً في الهند وبلاد بحر الكاريبي لتزويد الوجبات بطعم ونكهة خاصتين. وما هو أكثر من ذلك توسيع رقعة تفهّم وإدراك أن المواد المغذية والتراكيب الكيماوية والمعادن التي تحتوي عليها قشرة بعض الفاكهة والخضروات قادرة على تحسين صحة الإنسان.
فيقول المختصون مثلاً إن قشرة الموز تحتوي على كميات كبيرة من فيتامينات A وB6 وB12 وكذلك على أيونات عنصري المغنيزيوم والبوتاسيوم والنسيج الخلوي والبروتينات وتركيبات مختلفة نشطة بيولوجيا. ومن المعروف أن الأنسجة الخلوية تحسن أداء الجهاز الهضمي بينما يفيد فيتامين A في الإبقاء على سلامة الأسنان والعظام والأنسجة الناعمة. ومن جهة أخرى، يساعد فيتامين B6 في تحسين عمل منظومة المناعة لدى الإنسان وأداء مخه وقلبه. كما تحسن المواد التي تحتوي عليها قشرة الموز من جودة النوم وتساعد في مكافحة الأرق وتزيد من مستوى هرمون سيراتونين الذي يحسن المزاج.
يشير الخبراء إلى أن قشرة الموز لا تضيف سعرات حرارية إلى الوجبات اليومية وبالتالي يمكن أن يُنصَح بتناولها من يرغب في تخفيف وزنه.