تركيا مسؤولة عن انتشار الإرهاب والعاصمة الليبية قد تقع في قبضة «داعش»
لا يزال الملف السوري يحتل واجهة اهتمامات الإعلام العالمي، ولا سيّما التطوّرات الميدانيّة في مدينة حلب التي تشهد معارك ساخنة بين الجيش السوري والقوى الحليفة له وبين الفصائل الإرهابيّة التي لا زالت تتلقّى الدعم والتسهيلات والتمويل من قوى إقليمية وعلى رأسها تركيا المسؤولة عن انتشار الإرهاب في سورية والمنطقة، وبالتالي تحوّله إلى خطر عالمي في ظل سيطرة هذا التنظيم على مناطق واسعة في ليبيا وسط مخاوف من وقوع العاصمة طرابلس في قبضة «داعش». هذا ما حذّر منه رئيس الوزراء الليبي الأسبق محمود جبريل من أنّ خلايا «داعش» النائمة داخل طرابلس هي الخطر الأكبر على مستقبل البلاد، محذّراً من وقوع العاصمة الليبيّة في يد التنظيم الإرهابي، ورأى أنّ دخول روسيا في المشهد الليبي من خلال علاقة حقيقيّة استراتيجيّة، ربما يُعيد التوازن ويُعطي بدائل للطرف الليبي.
وأكّد نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أنّ طهران ستزيد من عدد الخبراء العسكريّين الإيرانيّين في سورية، وذلك بسبب تنشيط عمليّات مكافحة الإرهاب، مضيفاً أنّهم سيبقون في البلاد طالما تطلب دمشق ذلك.
وسلّطت بعض القنوات الضوء على علاقات التعاون الاقتصادي بين إيران ودول المنطقة، فقد أشار مساعد وزير النفط الإيراني ركن الدين جوادي أنّ مشروع إنشاء خط أنبوب بحري لتصدير الغاز إلى عمان سيتمّ منحه لشركة أجنبية.