الجبهة الشعبية: خيارنا الردّ على جرائم العدو
دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى التصعيد الشعبي والدولي من أجل قضية الأسرى في السجون الصهيونية. واعتبرت الجبهة أن اليوم الستين للإضراب حتى اليوم السابع والستين أسبوعاً للتصعيد الشعبي والدولي نصرة للأسرى، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا القرار الخطير.
وأعلن أسرى الجبهة في بيان صدر عن منظمة فرع السجون التابعة للجبهة أنه «بغض النظر عن أي تطورات سياسية على الأرض، أو إستحقاقات وطنية وحزبية، يجب أن تظل قضية الأسرى هي الرقم واحد، والأولوية لجماهير وكوادر الحزب لأن يكونوا في طليعة المواجهة».
كذلك أعلن البيان أن دفعة جديدة من قادة الجبهة في سجون العدو سينضمون إلى الإضراب. وأشار إلى أن دفعة قديمة خاضت الإضراب ستعود إليه مرة أخرى، مثمناً دور الأسرى الذين يلتحقون بالإضراب ولا سيما في سجن عوفر لاستمرار أكثر من ثلاثين أسيراً في إضرابهم المفتوح عن الطعام.
وأكدت الجبهة في البيان أن قرار «المحكمة العليا الإسرائيلية» بتحديد جلسة استماع في الأول من شهر تشرين الأول المقبل للنظر في قرار تحويل المضرب عن الطعام بلال كايد «قرار تصفية وإعدام» وأنه يجب أن يقابل بالغضب الشعبي والتصعيد الميداني، والتحرك السياسي على المستويات كافة، مشيرة إلى أن خيارات المقاومة ستكون مفتوحة للرد على جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الأسرى الفلسطينيين.