زمن الهزائم قد ولى…
إيمان حمد..
إنطلاقآ من آخر جملة قالها «السيد» وهي عنوان الحفل..
«هذا زمن الإنتصارات وقد ولى زمن الهزائم»..
سأقول أن «السيد» يعني تماماً ما يقول. وتذكرت فلماً وثائقيا عن حرب تموز، فيه شهادات لصهاينة، منهم جنود شاركوا في الحرب، ومنهم مواطنون عاديون. ولفتتني شهادة أحدهم عندما قال :
نحن بحاجة لقائد مثل حسن نصر الله، هو يعد ويفي بالوعد ويظهر ليقول الحقيقة كاملة مهما كانت مؤلمة، لكنه لايكذب ويلمع الصورة أمام جمهوره .
أحد الجنود قال: كنا نعتقد أننا ذاهبون لساعات نقضي على هذا الشيخ وقواته ونعود، لكننا اصطدمنا بواقع عكس ما صوره لنا قادتنا: أننا نحن الأقوى…
وصف السيد للكيان الصهيوني انه «أوهى من بيت العنكبوت» ما زال يقض مضجع كل قادة الكيان، لأنه فضحهم، وبالفعل أظهرهم على حقيقتهم، والدليل أن أحد الجنود قال وهو يبكي ويحاول حقن دموعه أمام «الكاميرا»، أنه لا يستطيع النوم لأنه يرى كابوساً تهاجم فيه قوات «حزب الله» منزله، ثم ينهض من نومه وهو متعرق جداً.
نصرنا قادم لا محال، وهذا وعد الله وهمة رجال الله وأنبيائه في الميدان.