«م… ما خصّك»!

ردّاً على انتشار صور حرف «ن» الذي يرسمه أنصار «الدولة الإسلامية» على أبواب منازل المسيحيين في الموصل، أطلق الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة «م»، وتحمل هذه الحملة الحرف الأوّل لكلمات: مسلم ومسيحي وملحد. هو حرف صغير لكنه يحمل في داخله حرية الانتماء التي لا يحقّ لأيّ أحد التدخّل فيها. فالدين أمر خاص واتّباع فريضة دينية أو الانصراف عنها أمر يخصّ صاحب العلاقة لا شخصاً آخر.

تعليق

العلاقة بين الإنسان وربّه هي علاقة أحادية لا يحق لأيّ كان تقويمها أو التدخّل فيها، فمن يحاسب هو الرب… لا الإنسان.

آخر اختراعات «داعش»!

لـ«داعش» اختراعات عدّة، والمضحك أنّها تصبّ كلّها في دائرة واحدة، ألا وهي دائرة التحريم والتحليل ودينهم الخاص. شريعتهم التي يريدون فرضها على الآخرين بالقوّة، ما عادت تقتصر على البشر فحسب، بل تتعلّق اليوم بالموديلات والملابس. فهذه الموديلات عليها أن تتبع فريضة الحجاب وإلاّ أقام عليها الداعشيون الحدّ. حجاب الأصنام هذا مختلف عن غيره من الحجابات العادية، فممنوعٌ إبراز الأنف حتى!

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى