باسيل: حكومة الـ24 تتّسع للجميع
أكّد رئيس «التيّار الوطني الحرّ» الوزير جبران باسيل، أنّ حزب الله من الثوابت بالنسبة لتيّاره، وقال إنّه «أساس بالنسبة إلينا جاء نتيجة صدق والتزام وتضحية وجهد ودماء وُضعت للوصول إلى ما نحن عليه»، مشدّداً على أنّه لن «يحصل خلاف شيعي مسيحي لا الآن ولا لاحقاً». ولفتَ إلى «أنّنا لن نفرِّط به لا في انتخابات نقابيّة ولا نيابيّة ولا رئاسيّة ولا في حكومة»، وقال: «هذا التفاهم ممنوع المسّ به»، موضحاً أنّ «علاقتنا مع الحزب أمتن من كلّ وقت مضى، وفي أقوى حالاتها».
ولفتَ باسيل في بيان عقب الاجتماع الأسبوعي لـ«تكتّل التغيير والإصلاح» في الرابية أمس، إلى أنّ النقاش تخطّى الحكومة وقانون الانتخاب إلى وضع جديد ومرحلة جديدة، وأشار إلى أنّنا «سنسعى في هذه الحكومة إلى تمثيل الجميع فيها، من الحزب السوري القومي الاجتماعي إلى تيّار المرَدة إلى الكتائب وسنّة 8 آذار والمير طلال أرسلان وغيرهم»، معتبراً أنّ «حكومة الـ24 تتّسع للجميع»، رافضاً «مبدأ الإلغاء والعزل والانعزال».
وعن العلاقة مع حركة «أمل»، أوضح «أنّنا نطمح إلى اتفاق على دولة المواطنة مع حركة «أمل»، والعلمنة الشاملة القائمة على قانون انتخابي نسبي»، مؤكّداً أنّ حركة «أمل» هي «الأقرب إلينا في الإعلان السياسي بهذا المجال، والأقرب إلى تحقيق هذا الهدف انطلاقاً من الوضع الطائفيّ».
وأشار إلى أنّ «الحكومة ستتشكّل، ومن يؤخّرها يضرّ بنفسه ولا يضرّ بالعهد، والسقف الزمني معروف ونتيجته معروفة، والتغيير آت في الحكومة والانتخابات»، موضحاً أنّ «هذا واقع محتّم لن يهرب منه أحد».
وأكّد أنّ «لا لقانون الستين ولا للتمديد تحت أيّ ظرف، ونعم لقانون نسبيّ ونتمنّى أن يكون الأرثوذكسي»، موضحاً أنّه «إذا كان هناك قانون يعتمد معيار عدالة التمثيل بين الجميع، فهذا يسمح لنا بالوصول إلى قانون انتخابي».