ممنوع في باكستان يعظ في مساجد بريطانيا
بعد أن تم منعه في بلده باكستان، بسبب خطبه التي وصفت بـ«المحرضة»، توجه رجل الدين المثير للجدل سيد مظفر شاه قدري، إلى بريطانيا، لإلقاء الوعظ في عدد من مساجدها.
وأثار قدري الجدل في باكستان، بعد احتفاله علانية بمقتل السياسي سلمان تسير، عام 2011 ، بسبب اعتراض الأخير على قانون التجديف وإشادته بالقاتل ممتاز قدري، الذي أعدم هذا العام. وظهر قدري وهو يخطب في جمع كبير في باكستان، قائلا: إن قتل تسير أمر قانوني.
وكان من المفترض أن يلقي قدري خطبة في مسجد «فالكيرك سنترال» في إسكتلندا، لكن الدعوة ألغيت بعد احتجاجات من السكان. لكن صحيفة «غارديان» أشارت إلى أن قدري سيظهر في عدد من المساجد في بريطانيا.
ويوصف قدري في باكستان، بأنه «جمرة» نظرا لرؤيته المتعصبة للدين. وفي تشرين الاول الماضي، منع من الخطابة في كراتشي، بعد اتهامه باستخدام أسلوب قالت السلطات إنه «يمس الأمن العام».