ترمب ومنطقة آمنة

ـ الإعلان الرئاسي الأميركي عن قرار إنشاء منطقة آمنة في سورية تحت شعار تأمين حلّ لقضية اللاجئين لم يثر جدالاً كبيراً باستثناء إعلان روسي أن الأمر لم يناقش معها.

ـ بعد ساعات ظهر انّ القرار الرئاسي الأميركي يقول بالطلب من وزارتي الخارجية والدفاع الأميركيتين دراسة الأمر ورفع النتائج للرئيس ليتخذ القرار.

ـ الدراسات الأولية موجودة لدى الوزارتين إذا كان المقصود منطقة تكفل فيها واشنطن منع الطيران السوري من الاقتراب منها وتقيم فيها معسكرات للجماعات المسلحة التي تساندها وتعتبرها منطقة صالحة استيعاب للاجئين.

ـ الكلفة هي تورّط أميركي في حرب معلومة الأكلاف المالية والبشرية أقام دونالد ترامب خطابه الانتخابي على نبذها ورفضها.

ـ المنطقة الراهنة التي يمكن للأميركي التحدث عنها في سورية هي منطقة شمال الرقة حيث نفوذ أميركي وتواجد كردي مؤيد لواشنطن وتحت رعايتها لكنها أقلّ من تلبية الحاجة لإستيعاب لاجئين.

ـ ترامب يريد حلاً يقدّمه للأوروبيين للنازحين ولن يجده إلا بتحويل مشروع المنطقة الآمنة إلى مشروع تفاوضي مع روسيا والدولة السورية لإقامة مناطق تستقبل النازحين.

ـ دونالد ترامب يحتاج منطقة آمنة لتصريحاته.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى