أربعة قتلى وعشرون جريحاً بهجوم إرهابي استهدف محيط البرلمان البريطاني
شهد محيط البرلمان البريطاني في العاصمة لندن مساء أمس الأربعاء، هجوماً إرهابياً أسفر عن مقتل 4 أشخاص وجرح 20 آخرين، بحسب ما أعلنت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية في بيان رسمي.
وبعد وقوع الهجوم ترأست رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اجتماعاً أمنياً طارئاً بعد الهجوم، في وقت أعلنت شرطة لندن أنها فتحت تحقيقاً شاملاً في قضية هذا الهجوم، مشدّدة على أنها تتعامل معه باعتباره هجوماً إرهابياً.
وبينما أكدت الشرطة تصفية المشتبه في تنفيذ الهجوم، أفادت وسائل إعلام بريطانية أن «مهاجمين كانا على متن السيارة التي نفذت الهجوم»، فيما تناقلت وسائل إعلام صوراً لمدنيين مضرجين بالدم على جسر وستمنستر قرب البرلمان.
ورجّح مراسل شبكة «BBC» أن يكون المهاجم بدأ العملية بدهس عدد من المارة فوق جسر وستمنستر بسيارة قبل أن يوجّهها لتصطدم بالسياج المحيط بحرم البرلمان، ومن ثم خرج الرجل من السيارة وهاجم أحد رجال الأمن بالسكين أمام مبنى البرلمان، قبل أن تتمكّن الشرطة البريطانية من قتله.
كما اتخذت الشرطة البريطانية إجراءات أمنية مشدّدة حول قصر باكنغهام لوجود الملكة اليزابيث الثانية فيه عند وقوع الهجوم، كما تمّ إغلاق محطة وستمنستر للأنفاق قرب البرلمان البريطاني بطلب من الشرطة، وأعلن في وقت لاحق عن مقتل مهاجم برصاص الشرطة بعد طعن شرطي.
وقال متحدث باسم مجلس العموم إنه تمّ إغلاق المبنى وأبقي النواب داخله بسبب «حادث أمني». كما اكدت الحكومة البريطانية ان رئيسة الوزراء تيريزا ماي في أمان إثر الحادث أمام البرلمان.
من جهته قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه تم اطلاعه على الهجوم الذي وقع قرب البرلمان البريطاني في لندن، وقالت وزارة الخارجية الأميركية إنها تتابع عن كثب «الوضع المقلق» قرب البرلمان البريطاني وعرضت المساعدة بأي شكل بعد أن تعرّض شرطي للطعن وأصيب بضعة أشخاص في هجوم.
ومن باريس قال رئيس الوزراء الفرنسي برنار كازينوف إن طلاباً فرنسيين هم من بين الجرحى في هجوم أمس الأربعاء في جسر وستمنستر في لندن.