مجزرة جديدة لـ«داعش» في الموصل والحشد يقتل 18 عنصراً من «التنظيم»

أعلنت بغداد معارضتها قيام تركيا بأيّة عملية عسكرية على أراضي البلاد، مُعربة عن أملها أن تغادر القوات التركية قاعدة بعشيقة فور تحرير العراق من مسلّحي تنظيم «داعش».

وأكّد المتحدّث بِاسم الحكومة العراقية سعد الحديثي، لوكالة «نوفوستي»، أنّ السلطات العراقية لن تسمح لأيّة جهة خارجية بخوض عمليات بريّة على أراضي البلاد، سواء أكانت هي تركيا أو أيّ بلد آخر، مشيراً إلى أنّ موقف بلاده هذا واضح وثابت.

وأضاف أنّ بغداد تنتظر من أنقرة الإيفاء بوعودها بهذا الشأن بعد انتهاء العملية الجارية لتحرير ما سيطر عليه تنظيم «داعش» من أراضي محافظة نينوى شمال العراق . وذكّر الحديثي بأنّ تركيا تعهّدت سابقاً بسحب قواتها من الأراضي العراقية، مبرّرة نشرها هناك بوجود خطر إرهابي.

ميدانيّاً، أحبط الحشد الشعبي تسلّلاً لتنظيم «داعش» ضمن قاطع بيجي -الزوية شمال صلاح الدين، وقتل 18 عنصراً من التنظيم. وأشار مصدر إلى أنّ الطائرات العراقيّة تؤمّن غطاءً للقوات المتقدّمة ضمن المحور الشرقي شمال الكورنيش في الموصل القديمة، مضيفاً أنّ قوات جهاز مكافحة الإرهاب تتقدّم على محورين رئيسيّين غرب المدينة.

كما حرّرت القوّات العراقيّة حيّ المغرب في الساحل الأيمن للموصل بعد معارك عنيفة مع «داعش».

وألقتِ الطائرات العراقية مئات الآلاف من المنشورات في المناطق التي ما زالت تحت سيطرة «داعش» في نواحٍ متفرّقة من العراق.

إذ ذكر بيانٌ لخلية الإعلام الحربي، أنّ المنشورات تتضمّن تعليماتٍ وتوصياتٍ للمواطنين بالبقاء في المنازل والابتعاد عن مواقع «داعش» المعروفة، والتي ستكون أهدافاً للطائرات العراقيّة.

وكان قد أُفيد بأنّ القوات العراقية تصدّ هجوماً لـ«داعش» عند الشارع الرابط بين محطة القطار والعكيدات في الموصل القديمة، مشيراً إلى أنّ طيران الجيش العراقي ينفّذ ضربات على مواقع «التنظيم» على مشارف الموصل القديمة.

من جهةٍ ثانية، استشهد ستةٌ وعشرون شخصاً في هجمات نفّذها «داعش» في مدينة تكريت شمال بغداد، وفق مصادر أمنيّة وطبية عراقية.

وأشارت المصادر إلى أنّ منفّذي الهجمات تحصّنوا في إحدى المدارس بحيّ الزهور، قبل أن تحاصرهم القوات العراقية وتقوم بقتلهم.

وأعلن محافظ صلاح الدين عن تعطيل الدوام الرسميّ في تكريت، داعياً الأجهزة الأمنيّة إلى تفتيش الأحياء السكنيّة وإعادة النظر في الكفلاء والاستمارات الأمنيّة.

اترك تعليقاً

Back to top button