غارة لن تمرّ بلا ردّ
ـ يتناول الكثيرون من مؤيدي سورية والمقاومة الحديث عن الرد على الغارات الأميركية والإسرائيلية بصورة تتضمّن ضيقاً وشعوراً بالغصّة لعدم حدوث ردّ مناسب يكبح جماح الغطرسة.
ـ الحضور الروسي لا يخلو من الانتقاد بل ربما يطاله الجزء الأكبر، خصوصاً مع الكلام الروسي عن حجم الحضور المرتبط بالدفاع الجوي ودرجة حداثته للتساؤل عن جدواه.
ـ يقول الكثيرون انّ روسيا لا تعتبر أنها معنية ما لم تُصَب وحداتها، وبالتالي فهي ضمناً ترتضي الضربات لسورية، او انّ الكلام عن فعالية سلاحها موضوع شك وكلّ من الأمرين مصيبة.
ـ كيف سيتصرف الروس والسوريون والمقاومة؟
ـ الردّ الفعلي يعلم الجميع أنه بمواصلة الحرب حتى الفوز بالنصر، لأنّ كلّ هذا التدخل الأميركي والاسرائيلي نابع من الشعور بالقلق على الجماعات المسلحة ويريد منحها دعماً معنوياً.
ـ تدرك القيادة في سورية وروسيا والمقاومة انّ هذا الردّ الأهمّ لم يعد كافياً على الصعيد المعنوي، وأنّ رداً مباشراً صار ضرورياً.
ـ مثلما رسمت خطوط حمر لحماية الأجواء السورية في غارة تدمر لا بدّ من ردّ يرسم خطوطاً حمر جديدة.
التعليق السياسي