في اليوم الـ 28 لإضراب الكرامة: انضمام 11 أسيراً جديداً

رأت فرح بيادسة محامية الأسير أحمد سعدات إن نقل الأسير سعدات إلى سجن آخر هو لمنعنا من زيارته، ولكننا سنتوجّه إلى سجن أوهلي كدار الذي نُقل إليه سعدات للمطالبة بلقائه. وذلك في وقت بلغ عدد الأسرى المُضربين عن الطعام في معركة الكرامة 1800 أسير بعدما انضمّ أمس 11 أسيراً من سجن جلبوع إلى الإضراب.

وأضافت بيادسة قائلةً: «لن نسمح للاحتلال بتعطيل جهودنا للقاء الأسرى»، مُطمئِنةً إلى أن «صحته ما زالت جيدة. وهو صامد والأسرى يستمدون معنوياتهم منه».

وكانت اللجنة الإعلامية لإضراب الكرامة أعلنت أن إدارة سجون الاحتلال نقلت الأسير القائد أحمد سعدات صباح أمس من سجن «عسقلان» إلى سجن «أوهلي كدار».

وأضافت اللجنة الإعلامية، أن هذا الإجراء يأتي كسياسة ممنهجة لحرمان الأسير سعدات من زيارته التي تقررّت من قبل محامية مؤسسة الضمير.

يأتي ذلك، بعد تحديد سلطات الاحتلال موعداً لزيارة محامي مؤسسة الضمير لسعدات والمضرب عن الطعام منذ أكثر من أسبوع والمعزول في عسقلان، أمس عصراً.

من جهة أخرى، أعلن رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أن سلطات الاحتلال سمحت للمحامي خضر شقيرات بزيارة الأسير مروان البرغوثي أمس، في أول زيارة له منذ بدء الإضراب، مشيراً إلى أن هناك لامبالاة إسرائيلية منذ بداية الإضراب وحتى اليوم في مناقشة أو حتى مجرد فتح حوار حول مطالب الأسرى جراء رفض الجانب الصهيوني فتح حوار مع قادة الإضراب واشتراطه فتح الحوار بعد وقف الإضراب.

من جهتها، قالت الجبهة الشعبية الفلسطينية إن «الأبطال الأسرى يخوضون معركة الحرية والكرامة بأمعائهم الخاوية، وهذه المعركة البطولية للحركة الأسيرة إنما هي أيضاً جزء من معارك شعبنا في رفضه النكبة ونتائجها الكارثية».

وفي بيان لها بمناسبة الذكرى الـ 69 للنكبة الفلسطينية قالت إن «لم تكن نكبة عام 1948 التي حلت على الشعب الفلسطيني والتي أدت لطرده وتشريده وتدمير قراه ومصادرة ممتلكاته النكبة الأولى والتي حلت بالأمة العربية، بل كانت تجسيداً لاتفاقات دولية استهدفت حاضر ومستقبل الأمة وفي القلب منها القضية الفلسطينية كقضية شعب وأرض وحقوق».

وأكّدت الجبهة أنه «بالوحدة والمقاومة يحقق الانتصار، وإن طريق التنازلات المجرّب والمفاوضات والتطبيع والتنسيق الأمني مع العدو لا يوصل لحقوق، وأوسلو باتفاقاته السياسية والاقتصادية والأمنية فشل بالحفاظ على الحقوق الوطنية أو استرجاعها».

واعتبرت أن «معركة الحرية والكرامة التي يخوضوها أسرانا البواسل باعتبارهم النموذج والقدوة هي الطريق الأقصر والمجدي لكسر إرادة الجلاد وهزيمة المحتل»، داعيةً إلى «ضرورة إعلاء صوت الشعب الفلسطيني وحركته في الشارع لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية كأداة كفاحية وإطار جامع وممثّل شرعي ووحيد لشعبنا».

اترك تعليقاً

Back to top button