هايلي: في النزاع الخليجي فرصة لضرب الطرفين..
أشارت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هايلي إلى أنها «ترى في النزاع الخليجي فرصة لضرب قطر والسعودية»، وقالت: «إنها مسألة معقدة، وأعتقد أنها فرصة لضرب الطرفين، لنحصل أكثر على ما نريد، نعلم أنّ قطر فعلت الكثير لحماس وفيما نحن نتعامل مع غزة ومع مناطق أخرى».
وأضافت أنّ «ترامب يريد فعلاً أن يطرد داعش، وأن يطرد الإرهاب، وجهة نظره هي أن يقول إنه علينا أن نتخلص من هذه التهديدات التي لدينا كلها. لذا عندما جاء هذا لقطر، كان تركيزه على تمويلهم للإرهاب».
من جهته، أكد وزير الخارجية المصرية سامح شكري أنّ «الكرة الآن في الملعب القطري»، مضيفاً أنّ «على الدوحة الاختيار بين الحفاظ على الأمن القومي العربي أو الاستمرار في تقويضه لمصلحة قوى خارجية».
وفي تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط طالب شكري قطر «بالوضوح وبعدم المواربة، وبعدم مواصلة محاولاتها الفاشلة لزعزعة استقرار المنطقة لمصلحة قوى وجماعات مارقة».
في المقابل، قال رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر علي بن صميخ المري إنّ «ادعاء الدول المقاطعة أنّ العقوبات ليست موجّهة ضدّ الشعب القطري والمقيمين في قطر ليس صحيحاً»، وتحدّث عن مئات الشكاوى التي وصلت إلى اللجنة عن «طرد المرضى والطلبة القطريين من السعودية والإمارات، ومنع العمالة المقيمة في قطر من دخول تلك البلدان من دون مراعاة للحقوق الإنسانية».