مناورات عسكرية مصرية ـ «إسرائيلية» شرق المتوسط!
تعتزم القوات الجوية اليونانية إجراء تدريبات مشتركة مع قبرص و«إسرائيل» ومصر ودول أوروبية أخرى، كجزء من الجهود الرامية إلى تعزيز الاستقرار في شرق المتوسط.
وأعلنت اليونان عن اشتراكها في المناورات الجوية، وفق ما صرّح به وزير دفاعها بانوس كامانوس، بعد الاستعراض العسكري الذي أجرته نيقوسيا، فقد احتفلت جمهورية قبرص بمناسبة مرور 57 عاماً على استقلالها وتقسيم الجزيرة قسمين تركي ويوناني.
المناورات تأتي في ظل تحسّن العلاقات بين مصر و«إسرائيل» والدور الذي تقوم به مصر تجاه موضوع المصالحة الداخلية الفلسطينية.
على صعيد آخر، اعتبر رئيس المخابرات المصرية، الوزير خالد فوزى، أنه تنبغي الاستفادة من الرئيس عبد الفتاح السيسى وقيمه ومبادئه التي أساسها السلام.
وقال فوزي خلال كلمة أمام اجتماع حكومة الوفاق الفلسطينية في غزة، اليوم الثلاثاء: «من المهم أن نتعاون مع الرئيس السيسى من أجل الوصول إلى أهداف السلام».
واستقبل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، رئيس المخابرات المصرية، والوفد المرافق له، ونقل الوزير فوزي، تحيات الرئيس السيسي، وسعادته ببدء انطلاق الخطوات العملية لطي صفحة الانقسام، وإعادة اللحمة الوطنية الفلسطينية، وذلك بوصول حكومة الوفاق الوطني لغزة لتسلم مهامها.
وأعرب الرئيس الفلسطيني، عن شكر وتقدير الشعب الفلسطيني وقيادته، للجهود المصرية الرامية إلى طي صفحة الانقسام في الساحة الفلسطينية، وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، ليتمكن الشعب الفلسطيني من مواجهة التحديات وتذليل العقبات أمام عملية السلام التي تمكنه، من إنهاء الاحتلال وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية بإقامة الدولة الفلسطينية.
وأكد عباس، أنه أصدر تعليماته الواضحة لحكومة الوفاق الوطني وكافة الهيئات والمؤسسات، بضرورة التعاون إلى أقصى الحدود، وتذليل أية عقبات أمام إنجاز ما تم الاتفاق عليه فى القاهرة، بعد إعلان حل اللجنة الإدارية، والسير قدماً خطوة خطوة لتنفيذ بنود اتفاق المصالحة كافة، الذي وقع في القاهرة، برعاية مصر الشقيقة بتاريخ 4 أيار 2011.
بدوره، أكد الوزير فوزي، للرئيس عباس، أن مصر ماضية في رعايتها، لجهود إنهاء الانقسام، ومتابعة خطواتها كاملة، حتى انتهاء مظاهر الانقسام كافة وآثاره، مضيفاً أن مصر ستدعو حركتي فتح وحماس قريباً إلى القاهرة، وفقاً لما تمّ الاتفاق عليه فى القاهرة مؤخراً، لتقييم ما تمّ بشأن تمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة مهامها، تمهيداً لعقد اجتماع موسع في القاهرة لكافة الفصائل الفلسطينية الموقعة على اتفاق المصالحة في 4 أيار 2011، وذلك للانطلاق نحو تنفيذ بنوده كافة وطي صفحة الانقسام.