السيسي في فرنسا لبحث سبل تعزيز الشراكة القائمة مع باريس
وصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الفرنسية باريس، أمس، للقاء نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون.
ومن المقرّر أن يبحث السيسي مع ماكرون، خلال لقائهما بقصر الإليزيه اليوم، سبل تعزيز الشراكة القائمة بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية، فضلاً عن بحث القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب.
ومن المتوقع أن يعقد السيسي عدداً من اللقاءات مع كبار المسؤولين الفرنسيين، ومن بينهم رئيس الجمعية الوطنية مجلس النواب ، ورئيس مجلس الشيوخ، ورئيس الوزراء الفرنسي، كما يلتقي السيسي مع جان إيف لو دريان وزير الخارجية الفرنسي، وبرونوا لومير وزير الاقتصاد.
وذكرت الرئاسة الفرنسية «أنّ الرئيسين سيجتمعان على غداء عمل في أول لقاء بينهما، لتناول القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومنها الأزمات الإقليمية، ومكافحة الإرهاب، والقضايا الخاصة بحقوق الإنسان، التي تولي لها فرنسا أهمية خاصة».
وتمارس منظمات حقوقية فرنسية ضغوطاً على الرئيس ماكرون لبحث ما تسمّيه «انتهاك الحكومة المصرية للحريات».
وصرّحت الرئاسة الفرنسية في هذا الإطار أن «هذا الاجتماع سيمكن الجانبين من بحث وضع حقوق الإنسان الذي تهتم فرنسا به بشدة».
وتعد هذه الزيارة الثالثة للرئيس السيسي إلى فرنسا، ففي تشرين الثاني عام 2014 قام السيسي بزيارة إلى فرنسا على رأس وفد رفيع المستوى لمدة 3 أيام، واستقبله الرئيس الفرنسي السابق، فرانسوا هولاند على سلم قصر الإليزيه.
وفي تشرين الثاني عام 2015 قام السيسي بزيارة ثانية إلى فرنسا، لحضور مؤتمر الأمم المتحدة للتغيرات المناخية، والتقى هناك هولاند أيضاً.