روحاني: سورية ستتحرّر من الإرهاب عاجلاً أم آجلاً واليمن سيجعل المعتدين يندمون على عدوانهم
قال الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني إن سورية ستتحرّر من الإرهاب عاجلاً أم آجلاً، معتبراً أن إحدى الكوارث التي شهدتها المنطقة هي بثّ بذور الفتنة بين مكوّناتها.
وانتقد روحاني، السعودية والولايات المتحدة الأميركية، مؤكداً أن «اليمن سوف ينجو يوماً من يد المعتدين، والشعب اليمني سيجعل المعتدين يندمون على عدوانهم».
وقال روحاني أمام «مؤتمر الوحدة الإسلامية» المنعقد بطهران، أمس، إن الولايات المتحدة تدعم الإرهاب وتبثّ التفرقة وتثير النزعات الطائفية والتوتر والفوضى في المنطقة.
أكد روحاني أنه لا يوجد بين السنّة والشيعة أي خلاف، مشيراً إلى أن «كليهما واجه الاستعمار في المنطقة وكليهما تعلّم القرآن من المودّة والأخوّة».
روحاني رأى أنه لولا الوحدة في العراق بين السنّة والشيعة والكرد، لما تحرّرت مدينة الموصل من تنظيم داعش، مذكّراً بأن أبناء المنطقة كان يعيشون جنباً إلى جنب بأخوّة.
الرئيس الإيراني دعا إلى واجب «تضميد الجروح التي أوجدها الاستعمار والمستكبرين في المنطقة»، قائلاًَ «هناك اختلاف في الرؤى، ولكننا نشترك في الأسس ونتّحد فيها».
من جانبه هاجم أيضاً القائد العام للحرس الثوري الإيراني، محمد علي جعفري، القيادة السعودية متهماً إياها بدعم محاولة علي عبد الله صالح الانقلاب على الحوثيين في اليمن.
وقال جعفري تعليقاً على مقتل علي عبد الله صالح أول أمس على يد جماعة «أنصار الله» اليمنية: «تمّ القضاء على الانقلاب ضد أنصار الله في موطنه». مضيفاً: «السعوديون يبثون التفرقة بين المسلمين بأمر من أميركا ودعمها»، وأن «السعودية تسعى للإخلال بالأمن في دول المنطقة».
وقال أيضاً: «الشعوب في سورية واليمن والبحرين استلهمت من تجربة الثورة الإسلامية الإيرانية»، بحسب تعبيره.