رام الله: لا أمن ولا سلام دون سيادتنا الكاملة على القدس
أعلن المتحدث الرسمي باسم رئاسة السلطة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن السيادة الفلسطينية إما أن تكون كاملة، وإلا فلن يكون هناك أمن ولا سلام ولا استقرار.
تصريح أبو ردينة جاء رداً على تصريحات رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، الذي قال إن الكيان الصهيوني سيحتفظ بالسيطرة الأمنية في منطقة غور الأردن.
وأضاف أبو ردينة أن «حلّ الدولتين» يقوم على أساس الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية وقرارات الأمم المتحدة، بدولة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية بسيادة كاملة على كافة الأراضي الفلسطينية ولا نقبل بوجود جندي صهيوني واحد داخل الأراضي الفلسطينية، فإما أن تكون السيادة الفلسطينية كاملة، وإلا لن يكون هناك أمن ولا سلام ولا استقرار.
وأكد أن الأمن الحقيقي يتحقق من خلال تحقيق السلام العادل والدائم القائم على قرارات الشرعية الدولية، وليس على سياسة السيطرة واستمرار الاحتلال.
وأكد أن الحدود الآمنة للكيان الصهيوني تتطلّب أيضاً أن تكون هناك حدود آمنة لفلسطين، وهذا هو الأمن الحقيقي، فإما أمن كامل للجميع أو لا أمن لأحد.
إلى ذلك، أعلن المتحدّث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيلتقي عباس يوم 12 الحالي في مدينة سوتشي جنوب البلاد.
وجاء هذا الإعلان رداً من بيسكوف على سؤال للصحافيين حول ما إذا كان هناك اجتماع في جدول أعمال الرئيس بوتين يوم 12 الحالي للقاء عباس في سوتشي.
وكان عباس، استقبل أمس في رام الله، سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف، بحضور نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف.
ورحّب الرئيس بالوفد الروسي في فلسطين، مؤكداً عمق علاقات الصداقة ومتانتها بين القيادتين والشعبين الفلسطيني والروسي، محمّلا الوفد تحياته للرئيس فلاديمير بوتين وللقيادة الروسية.
من جانبه، نقل الوفد الروسي تحيات الرئيس بوتين، وتطلعه إلى لقاء الرئيس عباس في مدينة سوتشي في الثاني عشر من الشهر الحالي، لاستعراض العلاقات الثنائية، والأوضاع في المنطقة والعالم.