قاسم: نواجه في معركتنا الانتخابية المشروع الأميركي – السعودي
أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن «معركتنا الانتخابية كحزب الله هي في مواجهة المشروع الأميركي – السعودي، الذي يحاول أن يتدخل في الشؤون اللبنانية للإمساك بالمجلس النيابي من أجل قيادة قراره بعيداً عن مصلحة لبنان في المقاومة والاستقلال».
وقال قاسم في احتفال للحزب في قاعة الجنان في الضاحية الجنوبية لبيروت «ليست معركتنا لمنافسة الآخرين على مقاعدهم، ولا لحرمان أحد مقعده، لأن القانون الجديد يضع النواب في محلهم بسبب حيثيتهم الشعبية، يعني حيث يكون لنا حيثية شعبية تساوي نائباً لن نستطيع أن ننتخب أكثر من نائب واحد، وحيث حيثية الآخرين نائب فلن يستطيعوا أن يحصلوا على نائبين، إذن، كل واحد سيصل إلى المجلس النيابي بحيثيته الشعبية. وبالتالي المعركة ليست معركة أخذ مقاعد من الآخرين بشكل مأسوي أو كارثي أو تغيير لمعادلة المجلس النيابي بهذه الطريقة. المعركة في الحقيقة هي معركة إثارة أجواء خاطئة، ومحاولة تشويه السمعة، والعمل من أجل إخافة الناس كي لا يكونوا معنا، هي حرب ناعمة تتحرّك من أجل الضغط على جمهورنا كي يتخلّى عنا، ولكنهم لا يعرفون هذا الجمهور».
وأوضح أن «جمهورنا لم يكن معنا لأننا أعطيناه، كان معنا لأنه آمن بمشروعنا كما آمنا، نحن وجمهورنا نعطي، نحن وجمهورنا نضحّي، نحن وجمهورنا نسير في درب المقاومة والشهادة، نحن وجمهورنا نعمل لبناء الوطن بناءً عزيزاً مستقلاً، فمن يحاول أن يفصل بيننا ويحاول أن يوجد حالة من التشويش والتشويه لن يصل إلى نتيجة».
وتابع «هم يحاولون تضليل الناس وبثّ الشائعات لإبعادهم عنا، لكن فاتهم القطار. فالناس يحتضنون المقاومة ويؤمنون بمشروعها ويعملون معها لتوفير الحماية والبناء للدولة معاً وبشكل مشترك».
وأكد أننا «سنبقى في الميدان، وسننجح، كما نجحنا في خطواتنا السابقة في علاقاتنا مع الناس، وسنكون ممثلين حقيقيين في المجلس النيابي غصباً عن أولئك الذين يشوّشون ويحاولون ضرب هذا التمثيل بشكل أو بآخر».