قناة اتصال سريّة بين واشنطن وبيونغ يانغ وطوكيو تسعى للقاء كيم أون
أفادت قناة «سي بي أس» الأميركية بأنّ «الاستخبارات الأميركية فتحت مع بيونغ يانغ قناة اتصال سرية لتبادل المعلومات»، في وقت تشهد فيه مواقف البلدين تباعداً واختلافاً في الرؤى.
وقالت القناة نقلاً عن مصادر لم تسمّها، «إنّ الدور الأساسي في قناة الاتصال المذكورة يعود للمخابرات المركزية الأميركية سي آي أيه ، سعياً منها لتوفير نقل مباشر للمعلومات بين البلدين».
وأشارت القناة إلى أنّ «مدير وكالة الاستخبارات المركزية مايك بومبيو الذي عيّنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزيراً جديداً للخارجية في 13 آذار الحالي، يدعم مثل هذا النوع من السياسات الدبلوماسية الهادئة التي تتمّ عبر قناة سرية، متجاوزاً بذلك القناة الدبلوماسية التي أنشأتها وزارة الخارجية الأميركية مع بيونغ يانغ عبر الأمم المتحدة».
من جهتها، طلبت اليابان من السلطات الكورية الجنوبية التوسّط لـ «عقد اجتماع قمة مع الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون أسوة بترامب».
ونقلت وكالة «نوفوستي» عن مصادر لم تسمّها: «حكومة اليابان طلبت من كوريا الجنوبية التوسّط لعقد اجتماع بين رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي والرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون» من دون أن تورد أي تفاصيل أخرى.
يذكر أنّ رئيس إدارة الأمن القومي في كوريا الجنوبية تشونغ أوي – يونغ كان أبلغ الصحافيين في 8 آذار في واشنطن موافقة ترامب ورغبته في لقاء الرئيس الشمالي كيم جونغ أون بحلول شهر أيار المقبل.
من جهتها أوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز «أنّ ترامب سيقبل الدعوة للقاء كيم جونغ أون في مكان وزمان سيتمّ تحديدهما».
وفي تعليقه على لقاء القمة المرتقب مع كيم، كتب ترامب على «تويتر»: «العمل جارٍ على طرح خطة للّقاء المنتظر بيني وبين كيم».
وأضاف: «يتحدّث كيم جونغ أون مع ممثلي كوريا الجنوبية عن نزع الأسلحة النووية، لا مجرد تجميد برنامج بيونغ يانغ النووي، ولم تجر بيونغ يانغ أي تجارب صاروخية خلال هذه الفترة. هذا تقدّم عظيم، لكن العقوبات ستبقى سارية حتى الاتفاق».