هبوط أول طائرة هندية في الكيان الصهيوني بعد عبورها الأجواء السعودية لأول مرة
أكدت مصادر أن طائرة للخطوط الهندية هبطت للمرة الأولى في الكيان الصهيوني بعد عبورها الأجواء السعودية.
وقال وزير النقل الصهيوني «إسرائيل كاتز» على المدرج «إنها لحظة تاريخية»، مضيفاً «أنها المرة الأولى تحصل علاقة رسمية بين «إسرائيل» والسعودية»، بحسب تعبيره.
وكان المتحدث باسم الخطوط الهندية برافين بهاتناغار قال «سنقوم الخميس الموافق في 22 آذار/ مارس بأول رحلة مجدولة للطيران من نيودلهي إلى تل أبيب مباشرة وسوف نحلّق فوق الأراضي السعودية». وأضاف بهاتناغار «لدينا تصريح من الهيئة التنظيمية الهندية يفيد بأن الرحلات ستستخدم المجال الجوي السعودي، وسيكون هناك ثلاث رحلات أسبوعية في كل اتجاه، ما يُنهي الحظر السعودي المستمر منذ عقود على استخدام مجالها الجوي للرحلات الجوية التجارية إلى «إسرائيل».
ومساء أمس، قال وزير السياحة الصهيوني «ياريف ليفين» إن «لدينا اليوم الكثير من المصالح المشتركة بيننا وبين السعودية، صحيح أن هذا الأمر مهم جداً، لكن من ناحيتهم ليس هناك ثمن كبير» .
إلى ذلك، أكدت وكالة التعاون الدفاعي الأميركية أن وزارة الخارجية وافقت على بيع صواريخ «تاو» للسعودية بقيمة 670 مليون دولار.
وجاء في بيان للوكالة أن «وزارة الخارجية قررت الموافقة على مبيعات عسكرية محتملة للسعودية من صواريخ «تاو 2 بي» بقيمة تقدّر بـ 670 مليون دولار». وأضاف البيان أن السعودية طلبت بيعها أكثر من 6600 صاروخ مضاد للدبابات من نوع «تاو 2 بي».
وجاء في البيان أن هذه الصفقة ستخدم أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي الأميركي من خلال «تعزيز الأمن لدولة صديقة، كانت ولا تزال قوة مهمة بالنسبة للاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي في الشرق الأوسط».
هذا، وقد التقى وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وبحث معه قضايا الأمن في المنطقة وتسوية الأزمة في اليمن.
وجاء في بيان صادر عن البنتاغون في أعقاب لقاء ماتيس ببن سلمان، اليوم الخميس، أنهما «بحثا الأوضاع الأمنية في الشرق الأوسط، بما في ذلك مواجهة الأخطار الإقليمية من خلال وحدة مجلس التعاون الخليجي».
وتناول الجانبان كذلك «أهمية التعاون العسكري الأميركي السعودي في دحر المنظمات الإرهابية الدولية ودعم جهود الحكومة اليمنية المعترف بها أممياً لإيجاد حل سلمي للنزاع هناك».
وفي وقت سابق دعا ماتيس إلى تكثيف الجهود لإيجاد حل سلمي للنزاع في اليمن «بشروط إيجابية للشعب اليمني، وأيضاً مراعاة أمن الدول في شبه الجزيرة العربية ».
وكان الملف اليمني كذلك على طاولة المباحثات بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والأمير محمد بن سلمان قبل يومين، حيث اتفق الجانبان على ضرورة إيجاد حلّ سلميّ للنزاع.