«القومي»: انتصار الغوطة إنجاز كبير ومفاعيله تؤكد أنّ سورية دولة عصية على الأعداء وعلى كلّ مشاريع التقسيم والتفتيت
أكد الحزب السوري القومي الاجتماعي في بيان له، أنّ تحرير الغوطة الشرقية من المجموعات الإرهابية، إنجاز ضخم يحققه الجيش السوري بدعم من حلفائه، فمنطقة الغوطة الشرقية بالتحديد، أرادتها الدول الراعية للإرهاب قاعدة إرهابية لتهديد أمن العاصمة دمشق، ولذلك، فإنّ إعادة هذه المنطقة إلى دائرة الأمان السوري، نزع من رعاة الإرهاب ورقة تهديد لطالما استخدموها ضدّ سكان العاصمة.
واعتبر الحزب القومي في بيان صدر أمس، عن عمدة الإعلام أنّ أهمية هذا الإنجاز، من خلال الضغوط الكبيرة التي مارستها الدول الراعية للإرهاب، عبر اتهامات مزعومة لسورية باستخدام الأسلحة الكيميائية والتلطي خلف هذه الاتهامات والمزاعم، للحؤول دون تجرّع المجموعات الإرهابية كأس الهزيمة المرّة في الغوطة الشرقية، غير أنّ الإرادة السورية التي تجسّدت بتصميم الجيش السوري على الحسم، أسقطت كلّ الضغوط ونجحت في اجتثاث الإرهاب من الغوطة وإفشال محاولات ومخططات رعاته.
وعليه، يؤكد الحزب السوري القومي الاجتماعي، أنّ مفاعيل تحرير الغوطة الشرقية، لا تقتصر على تأمين منطقة سورية بعينها، ولا بالقضاء على تهديد طاول دمشق وسكانها طيلة خمس سنوات، بل إنّ مفاعيل هذا الإنجاز، تؤكد أنّ سورية دولة عصية على الأعداء، وعلى كلّ مشاريع التقسيم والتفتيت، وأنها بقيادتها وجيشها وشعبها قادرة على الصمود والانتصار.
ولأهمية الإنجاز الكبير الذي تحقق في الغوطة الشرقية، وما سيتبعه من إنجازات بتحرير كلّ المناطق السورية التي تنوء تحت وطأة احتلال المجموعات الإرهابية والقوات الأجنبية الغازية، فإنّ الحزب السوري القومي الاجتماعي يهنّئ القائد العام للجيش والقوات المسلحة السورية الرئيس الدكتور بشار الأسد، على هذا الإنجاز الذي حققه الجيش السوري، والذي أظهر من خلال حربه ضدّ الإرهاب كفاءة عالية وقدرات كبيرة وتصميماً على الحسم والانتصار.
ويحيّي الحزب، الجيش السوري البطل وشهداءه وجرحاه، وهو الذي يخوض منذ سبع سنوات حرب تشرين ثانية ظافرة.
كما يحيّي الحزب القوى الحليفة والرديفة، ونسور الزوبعة الأبطال، على ما قدّموه من شهداء وتضحيات، وهم يؤازرون الجيش السوري في المعركة ضدّ الإرهاب.
إنّ حسم معركة الغوطة الشرقية وعودة أهلها إليها، خطوة واثقة على طريق الحسم في المناطق الأخرى، جنوباً وشمالاً، وحدث كبير يؤكد فشل أهداف المؤامرة التي استهدفت الشام وكلّ محور المقاومة. وإن هذا الانتصار، وما سيليه من انتصارات، كلها ترسّخ معادلة الصمود والمقاومة، لإسقاط مشاريع الأعداء و«صفقة القرن» التي تستهدف تصفية المسألة الفلسطينية.