إيران: صواريخنا جاهزة للإطلاق فليس لديكم مكان للهرب سوى السقوط في البحر

قال نائب القائد العام لحرس الثورة الإسلامية الإيراني، العميد حسين سلامي، أمس، «إنّ جيش بلاده مستعدّ لأي مواجهة مع الأعداء»، مضيفاً: «أنّ الأراضي المحتلة بأكملها من الشمال إلى الجنوب في مرمى النیران».

وذكر نائب القائد العام: «القوات المسلّحة الإيرانية أياديها على الزناد وصواريخها جاهزة للإطلاق»، مؤكداً: «يمكننا استهداف المصالح الحيوية للأعداء في أي مكان نريد».

وأضاف: «تعلمنا أسلوب التغلب على الأعداء. يمكننا استهداف المصالح الحيوية للأعداء في أي مكان نريد».

ولفت العميد سلامي إلى أنّ «أميركا واجهت الهزيمة في سورية»، قائلاً: «الأميركان في سورية ليس لديهم أي استراتيجية وسياسة، فعندما يقومون بعملية ما ولأنها ليست مرتبطة بأي استراتيجية، فهي مثيرة للسخرية كالعملية التي قاموا بها منذ أيام عدة».

وتابع القائد العسكري: «الشعب الإيراني لم يتغيّر أبداً، فقد حافظ على ثوريته ووفائه وتضحياته، نحن أقوى من أيّ وقت مضى في جميع المجالات في الاقتصاد والدفاع والسياسة والتأثير الإقليمي».

ووجّه سلامي حديثه للكيان الصهيوني قائلاً: «نحن نعرفكم جيداً، وأنتم معرّضون للضرر كثيراً. فليس لديكم عمق ولا نقطة ارتكاز، أنتم محاصرون في أي مكان من الأراضي المحتلة من الشمال والغرب، ليس لديكم مكان للهرب، تعيشون في فمّ الثعبان». مشیراً إلى «مدى هشاشة الكیان الصهیوني».

وتابع: «المقاومة اليوم أقوى بكثير من الماضي، لا تظنوا أن الحروب الجديدة ستكون كحرب تموز، رأيتم ماذا فعل محور المقاومة بالتكفيريين في الميدان وكيف اقتلعهم».

وأضاف: «ليس لديكم مكان للهرب سوى السقوط في البحر، لا تثقوا بقواعدكم الجوية فهي في مرمى النيران وستتعطل سريعاً، ولا تعقدوا الآمال على أميركا وبريطانيا، لن يبقى لكم أثر عندما يصلون، لذلك لا تقوموا بحسابات خاطئة».

واستمر بالقول مخاطباً الكیان الصهیوني، «لدي نصیحة جادة للصهاینة وأودّ أنّ أقول لهم، إننا نعرفكم معرفة تامة إنّ كیانكم هش للغایة وأنتم لا تمتلكون جذوراً ولا نقطة ارتكاز. إنكم محاصرون في أي مكان من الأراضي المحتلة من الشمال إلى الجنوب، ولیس لدیكم طریق للهرب، سوى أن ترموا بأنفسكم فی البحر».

وأردف قائلاً: «لا تتصوّروا أنّ الحروب الجدیدة ستكون مماثلة لحرب عام 2008 وحرب الأیام الـ33 أو حرب الأیام الـ51 إنّ هذا تصور خاطئ. هل رأیتم كیف حاربت جبهة المقاومة الإرهابيين وكم كانت شدیدة البأس؟ هل رأیتم كیف اقتلعتهم واجتثت جذورهم من الأرض كالحشائش؟ أنتم لستم بأقوى منهم ولكن شروركم أصبحت كثیرة».

وأضاف، «لا تثقوا بقواعدكم الجویة فهي في مرمى النیران وستتعطّل سریعاً، ولا تعقدوا الآمال على أمیركا وفرنسا وبریطانیا، فلن یتبقى لكم أثر عندما یصلون لإنقاذكم ، فلذلك لا تقوموا بحسابات خاطئة».

واستمرّ في السیاق ذاته، «إننا لن نكفّ عن الدفاع عن المظلومین والمضطهدین، كما لن نحدّ من تطویر قدرتنا الدفاعیة لطالما واصلتم بتهدیدنا. وهل من الحكمة أن نخلع أسلحتنا فی حال أنكم تهدّدونا؟ كلا. بل ستبدّد أحلامكم».

على صعيد آخر، هنأ وزير الأمن السيد محمود علوي بحلول «يوم الحرس الثوري» قائد قوات الحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري خلال رسالة تهنئة بعث بها إليه أمس.

وعبّر وزير الأمن في رسالته، عن «خالص تهانيه إلى اللواء جعفري وكافة منتسبي الحرس الثوري»، ووجّه التحية إلى «الأرواح الطاهرة لكافة شهداء الثورة الإيرانية».

وأكد علوي في هذه الرسالة، «أنّنا نحتفي بهذا اليوم المبارك من هذا العام في ظروف مُنيت فيها كافة مؤامرات الاستكبار العالمي والصهيونية في المنطقة بالفشل واحدة تلو الأخرى، وذلك تحت القيادة الحكيمة لقائد الثورة السيد علي الخامنئي والحضور المقتدر لقوات الحرس الثوري وقوات سائر الأجهزة ذات الصلة بها، وكما يعترف به الصديق والعدو، لن تنجح أي معادلة في المنطقة من دون حضور وموافقة إيران الإسلامية».

وأضاف مؤكداً، «أنّ أفراد قوات الأمن إلى جانب سائر رفاقهم في السلاح لن يتهاونوا طرفة عين قط في إنجاز مهامهم الخطيرة من أجل تحقيق الأهداف السامية للنظام المقدّس للجمهورية الإسلامية الإيرانية».

اترك تعليقاً

Back to top button